معاناة لا تنتهي جراء حصار مدينة القدس، واطفالها مصممون على البقاء فيها، ويحبون الذهاب الى المدارس رغم ما يلاقونه من معاناة يومية عبر عبورهم الحواجز التي تحاصر المدينة.
يبلغ عدد الطلبة في مدارس القدس الشرقية حوالي 93,000 طالبا يتوزعون على 2,430 شعبة صفية في 147 مدرسة وتعد المدارس التابعة للاحتلال وعددها 50 مدرسة أكثر المدارس التي يتم الالتحاق بها وعدد طلابها 42,000 طالبا ونسبتهم 60% من مجموع الطلبة في مدينة القدس الشرقية وتصل نسبة التسرب من تلك المدارس إلى 10% أما مدارس الأوقاف وعددها 38 مدرسة ويبلغ عدد طلابها 6,500 طالب وتعد نسبة التسرب من هذه المدارس منخفضة لا تتجاوز 0,9%
وتأتي المدارس الخاصة في المرتبة الثالثة من حيث قدرتها على استيعاب الطلبة ويبلغ عدد الطلاب الدارسين فيها 14,000 طالبا ونسبة التسرب هي الأدنى من بين المدارس المنتشرة في مدينة القدس وضواحيها
أما مدارس وكالة الغوث فيلتحق بها 20,000 طالبا وتعتبر نسبة التسرب في هذه المدارس هي الأعلى وتبلغ 3,4%
يضطر 20% من الطلاب العبور يوميا عبر جدار الضم والتوسع, مما يزيد من معاناتهم ويجعلهم يفكرون في ترك المدرسة لما يلاقونه من اهانات وعذابات المرور عبر تلك الحواجز.
وبحسب قسم التربية في مدينة القدس فان 40% من الطلاب لا ينهون تعليمهم الثانوي، حيث يلتحقون في سوق العمل بسبب الوضع الاقتصادي المتردي .
أما بالنسبة للطفولة المبكرة في مدينة القدس وبحسب دراسة حديثة فنه يوجد في الوقت الحاضر 171 روضة وحضانة تعمل في مدينة القدس الشرقية وضواحيها
123 من دور الحضانة ورياض الأطفال تقدم خدمات لرياض الأطفال فقط
25 روضة تقدم خدمات حضانة ورياض أطفال
7 فقط تقدم خدمات حضانة
ويبلغ عدد الأطفال المسجلين في دور الحضانة ورياض الأطفال 12,470 طفلا موزعين في القدس الشرقية (البلدة القديمة وبيت حنينا وبلدة الرام والعيزرية وأبو ديس)
وكانت نسبهم كالتالي
تحت سن 11 شهرا 1%
ما بين عمر سنة إلى سنتين 4%
ما بين 3 إلى 4 سنوات 14%
ما بين 4 إلى 5 سنوات 40%
ما بين 5 إلى 6 سنوات 46 %
إن 78 من رياض الأطفال والحضانات تقع ضمن حدود مناطق القدس العربية في حين تقع 15 في البلدة القديمة وبيت حنينا وتمثل 40% من رياض الأطفال العاملة.
تقع 77 من رياض الأطفال ضمن ضواحي مدينة القدس وتمثل 50%.
ما زال 15 ألف طفل في سن ما قبل المدرسة أي من( 3-4 سنوات ) غير مسجلين أو ملتحقين في أي برنامج من برامج التعليم.
يعيش 95 ألف طفل في مدينة القدس وضواحيها تحت خط الفقر.
إن الأطفال في مدينة القدس يحتاجون إلى مقومات الصمود وهذا يتطلب من تضافر كافة جهود المؤسسات لمساعدتهم في تلقي تعليمهم رغم المعاناة التي يوجهونها
كثير من الفتية في مدينة القدس يتسربون من المدارس، بسبب الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه المدينة ويجبر الطلبة على ترك مقاعد الدراسة لمساعدة أهاليهم في تحسين ظروف معيشتهم.
إن الاحتلال يعيق التعليم من خلال إبقاء الحواجز على مداخل المدن وهذا أدى بدوره إلى قلة الاهتمام بالتعليم لدى الطلبة القاطنين خلف الجدار.
مركز إعلام القدس
مؤسسة القدس الدولية
مركز المصادر للطفولة المبكرة