بقلم.أسامةبشارات
المُتحدث الإعلامي/رئيس التحرير.
يَجِبُ أَنْ نُواصِل عَمَلَنا وبقوة لِنشكل سِيَاج آمَنَ إلَى أُولَئِكَ الَّذِينَ يَرسمون بِأَيْدِيهِم وَبِعُقُولِهِم وببرآأتهم مَسار يَتَّجِهَ إِلى قِبْلَتِنَا الْأُولَى وَيَحْمِلُ مَعَه الْكَثِير مِن الْأَمَل وَالْعَمَل ليحط بِهِم قِطَار الْعَوْدَةِ فِي أُولَى الْقِبْلَتَيْن ليعلنوا مِنْ هُنَاكَ أَنَّهُمْ أَهْلُ هَذِهِ الْأَرْضَ وسُكانها الأصلييون وَهُم الِامْتِدَاد الطَّبِيعِيّ لأجدادهم الكنعانيين .
"أشبالنا وزهراتنا" ، حَتَّى لَا نَحرمهم مِن مُواصَلَةِ العَمَلِ ليحققو أهدافهم لَا بُدَّ إلَّا أَنْ نَقف مَعَهُم ونُوفر لَهُمْ كُلَّ مَا يَحْتَاجُونَ وَهَذَا لَا يَتَحَقَّقُ إلَّا بالإنطلاق نَحْو فَضَاء الْأَمَل وَالْعَمَلُ فِي كُلِّ الْمَيَادِين آخِذِين بِعَيْنِ الاعْتِبارِ كَل وَسَائِل الْحِمَايَة وَالْوِقَايَة حَتَّى لَا نَدَعُ فِرْصَة لِوَبَاء الْعَصْر "فايروس كورونا" أَن يَنْهَش بِنَا ويمزق أَحْلَامَنَا .
لَا تَدْعُو فِرْصَة لِلْيَأْس والتَذمر وحاصروها بِالْفِعْل والرِباط وَالتَّقَدُّم والثَبات ، فِي كُلِّ الْمَحَطَّات أَثْبَت شعبنا قدرةً لَا تَعرف إلْيَاس وَلَا تَلتفت للإحباط وظَل يُوَاصِل انجازاته مُؤْمِنًا ، صَادِقًا ، رَغِم كُلّ المؤامرات .
مِنْ أَجْلِ أَنَّ نبقى خَير أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ، لَا بُدَّ أَنْ نرتقي وَنَعْمَل وننجز ونحقق مَا لَا يَتَوَقَّعُه الْكَثِيرِ مِنْ النَّاسِ ، فرصتنا أَن نَصِل إلَى تَحْقِيقِ أهدافنا كَبِيرَة وَكَبِيرَةٌ جداً مَا دُمْنَا نُحَارِب إلْيَاس ونزرع الْأَمَل ونرسم البسمة ونَعْمَل بِلَا كَلَّل .
فِي عَالِمِنَا الافتراضي كَمَا هُوَ وَاقَعْنَا هُنَاك جُزْءٍ مِمَّا نَتَّفِق مَعَه ويتوافق مَعَ مَا ينسجم مَع طموحنا وأهدافنا وَجُزْءٌ آخَر نَخْتَلِف مَعَه وَرُبَّمَا نحاربه بِقُوَّة وَمِثَالُ ذَلِكَ مَا لَا يَتَّفِقُ مَعَ عاداتنا وتقاليدنا ومبادئنا وقِيمنا ونحاربه بِقُوَّة الْفِكْر وَصَلَابَةٌ الْوَعْي وَعُنْفُوَان الْمَعْرِفَة ، لِنحمي أشبالنا وزهراتنا مِن كُلُّ مَا يُسْهَم فِي ضياعهم وانصهارهم فِي عَالَمِ لَا عِلْمَ لَنَا بِهِ .
نَحن نُؤْمِن بقدرتنا عَلَى صِنَاعَة تاريخٍ يَتَغَنَّى بِه فِي الْمُسْتَقْبَلِ مِنْ نَعمل لَهُمْ فِي الْحَاضِرِ وَإِنْ لَمْ نَكُنْ كَذَلِك سنكون يَوْمًا مَا مِنَ الْمَاضِي ، لِذَلِك لَن نَكُون إلَّا أَدَوَات لصناعة الْمَجْد نُسْهِم فِي إِثرَاءٌ سِجِلَّات التَّارِيخ المُشرف بِكُلِّ مَا نَسْتَطِيعُ وسَنَعمل عَلَى ذَلِكَ