برعاية مؤسسة الاشبال والزهرات احياء يوم الثقافه الاوكراني في رام الله

القدس 23-4-2011 وفا- شارك مئات الأطفال وأهاليهم، اليوم السبت، من مختلف التجمعات السكانية في القدس المحتلة وداخل أراضي العام 1948م بمهرجاني طفل الأقصى التاسع والرسم الثالث في ساحة صحن الصخرة بالمسجد الأقصى المبارك.

وحضرت المهرجانين العديد من الشخصيات الفلسطينية الاعتبارية من أبرزهم الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا، والشيخ كمال الخطيب رئيس الحركة الإسلامية في أراضي 48، وعبد الرحمن عباد أمين عام هيئة علماء ودعاة القدس.

وتضمن الحفل كلمات أشادت بمثل هذه الفعاليات التي ترسخ انتماء الأجيال الصاعدة للمسجد الأقصى، وتؤكد تمسك الجميع به مسجدا خالصا لا حق لغير المسلمين به.

وتناول المتحدثون الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى والتهديدات اليهودية المتطرفة المتواصلة، فضلا عن الحفريات المستمرة دون توقف أسفله وبمحيطه ومنع المسلمين من محافظات الوطن من الوصول إليه وأداء صلواتهم فيه.

وأكدوا بأن حماية المسجد الأقصى والحفاظ عليه من مخططات الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة هي مسؤولية عربية وإسلامية فضلا عن كونها مسؤولية وواجب فلسطيني، مشددين على أهمية الاستمرار بشد الرحال والتواجد المكثف والمتواصل في المسجد الأقصى.

كما أشادوا بتجاوب أولياء الأمور بفعاليات المهرجانين، ولفتوا إلى أهمية تعميم الفكرة في كل مكان ليبقى اسم الأقصى في العقل والوجدان.

وتم في الحفل توزيع الجوائز التقديرية على الفائزين بمسابقة ومهرجان الرسم الثالث وكذلك العديد من الجوائز التقديرية على الأطفال المشاركين.

وشهدت القدس منذ ساعات الصباح الباكر حركة نشطة بوصول نحو ثلاثمائة حافلة تنقل الأطفال وذويهم من الداخل للمسجد الأقصى عبر مسيرة البيارق بالإض اضافة إلى حرص العائلات المقدسية التواجد والمشاركة في فعاليات المهرجانين، فيما شهدت البلدة القديمة وخاصة أسواقها التاريخية حركة تجارية نشطة وعمليات تسوق واسعة خاصة من أهالي الداخل.

وعبر المواطنون عن سعادتهم لمثل هذه الفعاليات لإحياء المسجد الأقصى، وأكد مقدسيون أنّ تواجد أهالي الداخل يدعم صمودهم ويحافظ على المسجد، فيما أكد عدد من فلسطينيي 48 أن حركة التسوق في القدس اليوم كانت جيدة وهي مفيدة جدا لأهالي القدس وتدعم صمودهم.