رام الله -العهد -قررت محكمة عوفر العسكرية إبعاد الطفل إسلام صالح أيوب دار أيوب (14 عاما) من قرية النبي صالح إلى مدينة رام الله.
وقال والد الطفل، اليوم الجمعة، إن قاضي محكمة عوفر أخبره أمس الخميس، أنه قرر إبعاد نجله إسلام المعتقل، منذ حوالي أسبوع، إلى مدينة رام الله، وطلب منه استئجار منزل لطفله عنوانه معروف وتركيب خط هاتف أرضي حتى تتأكد الشرطة الإسرائيلية والمحكمة من وجود الطفل في المنزل.
وأضاف أن القاضي قال له إن إسلام يجب أن يرد على الهاتف في حال اتصلت الشرطة الإسرائيلية أو المحكمة به، وفي حال لم يفعل لمرتين متتاليتين فسيعاد اعتقاله ومحاكمته، بالإضافة إلى إحضار كفيلين يحملان الهوية الزرقاء يدفع كل منهما 5 آلاف شيقل إذا لم يتواجد الطفل في المنزل المستأجر، وأن يدفع الوالد مبلغ 10 ألاف شيقل كغرامة.
وأضاف والد الطفل، الذي أعرب عن استهجانه الشديد للقرار ورفضه إياه، أن المحكمة ستقرر في جلستها بعد غد الأحد فترة الإبعاد، وقال: أخبرني القاضي إنه عمل معي معروفا بأن أبعد ابني إلى رام الله ولم يبعده إلى محافظة أخرى وحين قلت له إن لديه مدرسة أجابني بأن الأمر لا يعنيه ، مناشدا المؤسسات الحقوقية والرسمية العمل على وقف هذا القرار.
وكانت محكمة عوفر العسكرية قررت في 28/9/2010 إبعاد الطفل كرم خالد دعنا (12عاما)عن منزله في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية