وفا- أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم السبت، بأن ظاهرة الاحتجاز البيتي بحق أطفال وشبان محررين قد تصاعدت كسياسة تعسفية وعقابية تقوم بها سلطات الاحتلال ومحاكمها العسكرية.
وقال التقرير إن هذه السياسة تطبق بشكل كبير على أطفال القدس الذين يعتقلون وتوجه لهم اتهامات برشق الحجارة والمشاركة في التظاهرات السلمية.
وأفاد التقرير بأن جميع الأطفال الذين يفرض عليهم الاحتجاز البيتي لمدد زمنية مختلفة يمنعون من مغادرة البيت أو التوجه إلى المدرسة بحيث يتحول البيت إلى سجن للطفل وتتحول عائلة الطفل إلى سجانين تحت طائلة العقاب لرب الأسرة والتهديد باعتقاله ودفع غرامات مالية بحقه إذا سمح لابنه بالمغادرة.
وذكرت وزارة الأسرى في تقريرها أن عدد الأطفال والشبان المحررين من القدس وضواحيها الذين فرضت عليهم أحكاما بالاحتجاز البيتي 27، وهم:
عثمان قراعين ويبلغ من العمر (18عاما) ، ومحمود أبو الهوى (19عاما)، وأحمد صندوقة (20 عاما)، وبسيل درويش (19 عاما)، ومحمود داري (16 عاما)، ومهند محمود (19 عاما)، وبلال أبو الهوى (18 عاما)، وبهاء عبيد (17 عاما)، ونديم العيساوي (17 عاما)، وعبد الله كليب (19 عاما)، وأمجد أبو سنينة (17 عاما)، وإبراهيم نمر (19 عاما)، ومحمد حمدان (18 عاما)، وموسى درويش (18 عاما)، ومحمد هيثم محمود (17 عاما)، وصهيب الأعور (16 عاما)، ومحمود عليان (19 عاما)، ومحمد سارة (18 عاما)، وحامد عبيد (19 عاما)، ومحمود رمضان عبيد (17 عاما)، ويوسف عليان (17 عاما)، ولؤي أبو الحمص (15 عاما)، ومحمد حلايقة (14 عاما)، وأحمد عبيد (18 عاما)، ومحمد رباح عليان (18 عاما)، ووليد عليان (17 عاما)، وعلي محمد عبيد (18 عاما).