ذكرى النكبة بعيون زهرات أطفال قلقيلية

نظمت مؤسسة الأشبال والزهرات في حركة التحرير الفلسطيني "فتح " إقليم وسط الخليل ، وبالتعاون مع مديرية تربية وتعليم وسط الخليل ، زيارات متتالية للعديد من مدارس المحافظة . بداية : بحث عضو لجنة إقليم حركة فتح ، ومنسق مؤسسة الأشبال والزهرات سائد ارزيقات ، مع النائب الفني في تربية الخليل أ.عاطف الجمل ،سبل التعاون والتواصل ،وفيما تم مناقشة آلية التعاون المشترك ، وقد أشادا بمدير تربية وتعليم الخليل أ. بسام طهبوب ، الذي أثنى من جانبه على هذه المبادرة ، والتي تهدف إلى زيارة المدارس وتكريم الطلبة المتفوقين . فيما أشار ارزيقات : بأن هذه الجولات تأتي في سياق الواجب الوطني ،ولتوضيح رؤية مؤسسة الأشبال والزهرات ،والعمل معاً بتعزيز قدرات طلبتنا المميزين ،وتشجيعهم على المشاركة الابداعية ونشر مواهبهم في " مجله وعد"و التي تصدر عن المؤسسة وحيث تهتم بكافة النشاطات والتي تنمي الوعي الوطني ، والإبداع الثقافي والفني لدى الطلبة . وقد تضمنت الزيارات : مدرسة المنشر وحيث تم تكريم المتفوقات في المدرسة ، وبحضور أ. عاطف الجمل ، وكان في استقبالهم مديرة المدرسة شلبية أمارة والهيئة التدريسية . كما تم تكريم المتفوقين في مدرسة رواد المعرفة الخاصة في مدينة الخليل ، وكان في استقبالهم المدير فريد شاور والذي أطلعنا بجوله على الصفوف الدراسية ،وبرفقة انهار الرجبي عضو الهيئة الادارية للمؤسسة . وفي ذات السياق : ولما للبلدة القديمة ومدارسها من أهمية نسقت مؤسسة الأشبال والزهرات زيارة إلى مدرسة تيسير مرقة و ممثله بأعضاء الهيئة الإدارية محمد خمايسة ،ومديرة المدرسة أ. سحر الجعبري ، فيما تم تكريم الطالبات المتفوقات ،بحضور رئيس قسم الصحة المدرسية في تربية الخليل أ.محمد ابو ذريع.، وقد أشاد سائد ارزيقات وباسم المؤسسة عميق الشكر من مديرة المدرسة والهيئة التدريسية للجهد الذي يبذلنهن تجاه زهراتنا وخاصة صمودهن في مواجهة عراقيل الحواجز والبوابات الإلكترونية والتي يفرضها الاحتلال على طلبتنا والذين يعانون يومياً من اعتداءات المستوطنين ،ومن تفتيش حقائبهم على الحواجز الإسرائيلية ،والذي يفرضها على أهلنا في البلدة القديمة عامة ،وعلى طلبتنا خاصة ،وخلافاً لكافة القوانين الدولية ،وانتهاكاً لحقوق الإنسان ، وحقوق الطفل . كما تم تكريم المتفوقات في مدرسة سعدية الحداد وذلك بتنسيق من الاخت اريج النتشة عضو الهيئة الادارية للمؤسسة ، و وتم تكريم الاوائل في مدرسة عثمان بن عفان ، حيث كان التعاون وحسن الاستقبال ينم عن مدى إلمام الهيئة التدريسية ،في كلتا المدرستين ، بأهمية الدور التكاملي للمدرسة ،ومع المجتمع المحلي وفي كافة المؤسسات . ومن جانبها أشارت الإعلامية إكرام التميمي: سنحث دائماً بالعطاء ،و تعزيز روح الانتماء ،والعهد والوفاء حتى دحر الاحتلال الإسرائيلي . وبهدف تحقيق واكتمال الحلم الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وبسواعد زهراتنا وأشبالنا ، وستكون بوصلتنا دائماً توجهنا جميعاً ؛ الحفاظ على ديمومة القسم ،والولاء لفلسطين وشعبها الوفي الأبي ، وسنكرس ثقافة تعزيز اللحمة والتكافل الاجتماعي ، والتواصل الجماهيري .