أعلنت مؤسسة الأشبال والزهرات التابعة لحركة فتح عن انطلاق فعاليات برنامجها التعبوي الوطني ( نعم نحن نستطيع ) والذي سيستهدف أكثر من ستة وخمسون ألف شبل وزهره بشكل مباشر وخمسون ألف شبل وزهره بشكل غير مباشر في كافة محافظات وأقاليم الضفة الغربية ،جاء ذلك من خلال حفل افتتاح رسمي عقده المؤسسة في إقليم نابلس شارك فيه المتطوعين وقادة الأشبال الذين سيشرفون على تنفيذ البرنامج في المحافظة وكادر حركة فتح في إقليم نابلس بالإضافة إلى مشاركة كل من محمود العالول مفوض عام التعبئة والتنظيم في الوطن وموسى أبو زيد رئيس مؤسسة الأشبال والزهرات وتيسر نصرالله ممثلا عن محافظة نابلس ومركز يافا الثقافي الذي استضاف الافتتاح وأمين سر حركة فتح في الإقليم محمود اشتية بالإضافة إلى طواقم عمل المؤسسة في الإقليم .
هذا وقد ألقيت في الافتتاح سلسلة كلمات أشاد فيها المتحدثون بدور مؤسسة الأشبال والزهرات وتاريخها منذ العام ألف وتسع مائة وثمانية وستون واستعرضوا أهم المراحل النضالية التي كان للأشبال والزهرات دور ريادي فيها إضافة إلى الثناء على البرنامج وفكرة التعبوية الوطنية والتي تستهدف بالأساس إيجاد حلقات وصل ما بين الأشبال والزهرات وباقي إفراد المجتمع ،فيما رحب أمين سر الإقليم محمود اشتية بالجميع وأشاد العالول بالدور الكبير للمؤسسة وتجربتها في بناء جيل وطني واستعرض أبو زيد اهم الميزات الايجابية لخريجي مدرسة الاشبال والزهرات فيما اكد نصر الله على مواصلة دعمه ودعم مركز يافا لمثل هذه البرامج .
وبدورها أوضحت سلوى رمضان منسقة المؤسسة في الإقليم إلى أن المؤسسة ستبدأ فورا بعقد ورش العمل والتي ستزيد عن مئة ورشة بمشاركة أكثر من 20 الف شبل وزهره وأضافت بان إقليم نابلس هو اكبر أقاليم الضفة الغربية ولذلك سيكون التركيز عليه بشكل واسع .
هذا وقد أوضحت المؤسسة من خلال بيان صحفي أصدرته بمناسبة انطلاق البرنامج الى ان المؤسسة ستفتتح خلال الأسبوع القادم البرنامج في كل الأقاليم والذي سيستمر لمدة ستون يوما وبعد ذلك ستقوم المؤسسة بالتواصل شهريا مع كل المجموعات التي سيتم تنظيمها في كل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفه الغربية ومن ثم اينما تواجدا الاشبال والزهرات واكدت المؤسسة ان بامكان أي متطوع فلسطيني الاسهام في المشاركة في هذا البرنامج من خلال الموقع الاكتروني للمؤسسة (www.azahrat.org) والحصول على دليل الاسناد التدريبي والبدء بتنفيذ ورش عمل فورا اينما تواجد اشبال وزهرات فلسطين .