قلقيلية -معا- نظمت جمعية منتدى المثقفين الخيرية وجمعية فنانين ضد الجدار البلجيكية (ACM)، مهرجانا فنياً ثقافياً في اختتام مخيمات قوس قزح للإبداع وذلك في مدرسة بنات الشارقة الأساسية بمشاركة 250 طفلا وطفلة وطاقم من الفنانين الفلسطينيين والأوروبيين تم خلاله عرض إبداعات الأطفال المختلفة والتي أنجزها أطفال مخيمات قوس قزح على مدارس عشرة أيام تحت عنوان "البيئة والفن" . وشارك في حفل الاختتام كل من عثمان داود رئيس بلدية قلقيلية، والمهندس عبد الحميد الديك نائب محافظ قلقيلية ويوسف عودة مدير التربية والتعليم، والمفكر الفلسطيني د. يحيى جبر وعبد الكريم مرداوي مدير دائرة التشغيل في محافظة قلقيلية ومؤيد عفانة منسق حملة فنانين ضد الجدار البلجيكية ومها عتماوي رئيسة جمعية بصمات الفنية وممثلي قيادة الأمن الوطني وشرطة محافظة قلقيلية وبلدية حبلة، وحشد من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية وأهالي الأطفال المشاركين في مخيمات قوس قزح للإبداع. واشتملت فعاليات اليوم المفتوح على عرض لأشكال ومجسمات فنية معبرة عن أهمية الحفاظ على البيئة من خلال الصلصال والملتينة، وعرض أطفال المخيم عدة أغاني تراثية فلسطينية وعالمية شارك في إعدادها فنانين فلسطينيين وأوروبيين، كما عرضت مجموعة الكتابة الإبداعية ثلاثية الأبعاد نماذج رائعة من القصص المصورة الثلاثية الأبعاد، كذلك تم عرض فيلم رسوم متحركة من إنتاج وإخراج الأطفال في المخيم، وتم من خلال المخيم إنتاج ثلاث أفلام قصيرة من إنتاج الأطفال ومشرفيهم. واشتمل المخيم على زاوية المجسمات الفنية باستخدام مخلفات البيئة المحلية، إضافة إلى معرض فني من نتاجات الأطفال في الفن التشكيلي، كما تضمنت زوايا المخيم عروضا للدبكة الشعبية والتراث الفلسطيني، كما عرضت مجموعة الدراما مسرحية معبرة عن الفن والبيئة. مؤيد عفانة منسق حملة فنانين ضد الجدار، شكر في كلمته مؤسسة فنانين ضد الجدار والفنانين الأوروبيين على مشاركتهم أطفال فلسطين تنفيذ المخيمات الصيفية الإبداعية للعام التاسع على التوالي، وشكر مؤسسات قلقيلية الرسمية والأهلية على دعمها للمخيمات الصيفية، وخاصة كل من مكتب محافظ قلقيلية وبلدية قلقيلية ومديرية التربية والتعليم. بدوره شكر المهندس عبد الحميد الديك نائب المحافظ الوفد أوروبي، ثمن دورهم الإنساني الكبير، داعيا إياهم إلى نقل الواقع في فلسطين وخاصة ما تعانيه محافظة قلقيلية من الجدار والاستيطان إلى شعوبهم ومجتمعاتهم للعمل معا من اجل تحقيق الدولة المستقلة الفلسطينية وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني الشرعية، وعلى رأسها العيش بأمن وسلام. الفنان البلجيكي جيروم غيسلين اشار بدوره إلى ان الفنانين الأوروبيين يشاركون في المخيمات الصيفية للعام التاسع على التوالي في رسالة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومحافظة قلقيلية على وجه الخصوص، شاكرا جمعية منتدى المثقفين ومؤسسات المحافظة على حفاوة الاستقبال ومهنية العمل والتنظيم في تنفيذ المخيمات الصيفية. وتم في نهاية المهرجان تكريم الفنانين الأوروبيين وتوزيع الهدايا التذكارية عليهم .