طوباس - معا - نظم فرع جامعة القدس المفتوحة في طوباس، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل حول "دمج الأطفال المعاقين في المدارس"، وذلك استكمالًا لمتطلب التدريب الميداني 2 تنمية مجتمع.
وحضر الورشة د.نضال عبد الغفور مدير فرع طوباس ومشرف التربية الخاصة في مديرية التربية والتعليم في طوباس مصطفى بشارات، وجلال شهيل مدير مدرسة ابن النفيس الأساسية، وعضو الهيئة التدريسية عاطف صبري، وعمرو دراغمة المشرف على تنفيذ الدورة.
وخلال الافتتاح، رحب د.نضال عبد الغفور بالحضور، ونقل لهم تحيات د.يونس عمرو رئيس الجامعة، وتحدث عن أهمية التدريب الميداني العملي وربطه بالمقررات النظرية،متطرقا إلى أهمية دمج أصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع.
وأشار عبد الغفور إلى ضرورة تعزيز هذه الفئة من خلال توفير إمكانات العيش الكريم لهم ودمجهم في المجتمع لتحقيق المساواة التي كفلها القانون، متطرقا إلى فتح برنامج التربية الخاصة في جامعة القدس المفتوحة.
وتحدث عمرو دراغمة عن أهمية هذه الورشة، وأنها تأتي في سياق سلسلة من الورشات التي تنفذها جامعة القدس المفتوحة- كلية التنمية الاجتماعية والأسرية، وخاصة طلبة تدريب ميداني 2 تخصص تنمية مجتمع محلي.
وتطرق إلى أهمية دمج المعاق في المجتمع المحلي، ليس أكاديميًّا، بل واجتماعيًّا، كما تحدث مشرف التربية مصطفى بشارات عن مدارس مديرية طوباس وإعداد الطلبة الذي يعانون من الإعاقة، حيث بلغ عددهم 170 طالبًا إعاقاتهم مختلفة، منها الحركية والسمعية والبصرية والعقلية، كما تطرق في حديثه إلى أنواع الدمج.
وتطرق جلال شهيل عن المشكلات والصعوبات التي تواجه الشخص المعاق وأهمية تقبل المعاق في المجتمع ودور المؤسسات في تقبله وتوفير الاحتياجات له، كما تناول بعض النماذج التي تعامل معها من ذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبه، تحدث عاطف صبري عن أهمية تغير النظرة السلبية للمعاق في مجتمعاتنا ومؤسساتنا، والعمل على زيادة الوعي لدى الأسرة تجاه المعاق.
وخلال الورشة، قام طلبة تدريب ميداني 2 تخصص تنمية مجتمع محلي بعرض شرائح بوربوينت تحتوي على تعريف بالظاهرة التي يعملون على دراستها.
وفتح في نهاية الورشة باب النقاش بين الطلبة ومشرف التربية الخاصة ومدير المدرسة وعضوي هيئة التدريس في التخصص، اللذين أجابا على استفسارات الطلبة.
وأوصى المشاركون في الورشة بتكثيف الندوات وورشات العمل التي تعمل من خلالها على نشر التوعية بين الأسرة وكذلك العمل على إنشاء مركز خاص يعمل على تهيئة الأطفال المعاقين قبل دمجهم.