بيت لحم /PNN/ محمد مسالمة -اطفال فقدوا مذاق طفولتهم، ليحولهم الاحتلال الى اجساد تحمل في طياتها الرعب والخوف والحرمان جراء الاعتقال والضرب والحبس وجلسات التحقيق التي يعقدها لهم.
فتلك حكاية الطفل صالح الذي اعتقله الاحتلال لمدة تزيد عن شهر كامل، يخرج من سجنه طفل غير الذي كان من قبل، ويفيد في حديثه لشبكة PNN ان الاحتلال قام باعتقاله اثناء مشاركته في تظاهرة
مناهضة للاستيطان على الاراضي الفلسطينية.
وأشار الطفل صالح ان الاحتلال قام بفتح ملف تحقيق ضده في مركز توقيف "كريات أربع" بالخليل ومن ثم الى غرفة السجن في عوفر .
من جانبهم، يعبر أهل الطفل صالخ عن مدى التغير في سلوك طفلهم من اعتداءات الاحتلال ومعاملته غير الانسانية، حيث قال رزق موسى والد الطفل الاسير ان جنود الاحتلال استدعوه عندما اعتقلو نجله الطفل، حيث رافقه الى مركز توقيف للشرطة في الخليل "كريات اربع" وبعد ان انهى الجنود والضابط الادلاء بشهاداتهم ضد صالح، ابلغه المحقق بأن صالح سيتم سجنه في عوفر وطلب منه ان يذهب الى بيته.
وقال عم الطفل محمد موسى: استغربنا ان طفل كهذا يعتقل، ويتم عقد 6 جلسات له وتحقيقات نيابه وموساد وشاباك وغيره، وهذه الاجراءات لا يريد الاحتلال منها سوى استهداف الطفل ونفسيته.
http://pnn.ps/index.php/talkradio/53450-pnn