استشهدت الطفلة عبير يوسف إسكافي من مدينة الخليل عقب منع الاحتلال لها من رؤية والدها وضمها له في سجن بئر السبع الواقع في مدينة بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة.
وأعلنت مصادر طبية في مدينة الخليل ان سبب وفاة الإسكافي هو الوفاة بالصدمة العصبية التي تعرضت لها إثر منع الاحتلال لها من رؤية والدها المحكوم بالسجن المؤبد أربع في الزيارة التي تمت لأهالي الأسرى .
وقال جد الطفلة عبد الرحيم اسكافي (ابو العبد) مُنعت عبير من رؤية ابيها في سجن بئر السبع، أثناء زيارتها له مؤخراً، وأصيبت على إثرها بحالة عصبية وصدمة، جراء وقوفها بشكل متواصل على شباك الزيارة، وعقب عودتها الى المنزل تواصلت هذه الحالة معها وتطورت إلى أن أصيبت بالشلل.
وأضاف ابو العبد: كانت عبير قبل هذه الحادثة تتمتع بصحة جيدة، ومن الطالبات المميزات في المدرسة، وكانت تشارك في مختلف النشاطات الشعبية والجماهيرية التي تنظم للتضامن مع الأسرى، ولم تغب عن أي نشاط تضامني مع الأسرى، وإنني اعتبرها شهيدة عند الله.
وشارك المئات من أهالي الخليل ظهر اليوم في جنازة الطفلة الإسكافي، وعبر عدد من أهالي عن تأثرهم بقصة الطفلة الإسكافي داعين الى أوسع مشاركة تضامنية مع الأسرى ومعاناتهم في سجون الاحتلال. .
ويعيش الأسرى في سجون الاحتلال ظروفا مأساوية حيث يمنع الاحتلال المئات من العائلات من زيارة أبنائها داخل السجون بحجج المنع الأمني، كما تقوم سلطات الاحتلال بتعمد إهانة الأسرى وأهاليهم