رام الله 6-12-2012 وفا- ودعت محافظة رام الله والبيرة، اليوم الخميس، أطفال فلسطين المبدعين والذين سينطلقون السبت المقبل إلى ماليزيا للمشاركة في مسابقة الذكاء العقلي العالمية للمرة الثانية لمنافسة نظرائهم من ثمانين دولة، في حفل إقامته تحت رعاية المحافظ.
وقال نائب المحافظ حمدان البرغوثي في حفل الوداع أطفال فلسطين يخرجون من تحت الركام والدمار ليعبروا عن إرادة وإصرار شعبنا ، مشيرا إلى أن هؤلاء الأطفال يمثلون الدولة الفلسطينية بعد قرار الأمم المتحدة بمنح فلسطين صفة مراقب .
وبين أن مشاركة الفلسطينيين بعقولهم النيرة في مسابقات من هذا النوع تؤكد القدرات الخلاقة والمتميزة لشعبنا على كافة المستويات، مشيرا إلى ضرورة تحمل العالم مسؤولياته لدعم أطفالنا وتمكينهم من العيش بحرية وكرامة بإنهاء الاحتلال الجاثم على صدورنا.
وشدد على أن المحافظة كانت وما زالت وستبقى الداعم والمحفز الأساسي للإبداع والمبدعين في كافة المجالات، مؤكدا أن نقل معاناة شعبنا وإثبات المكانة الفلسطينية المتميزة رغم هذه المعاناة تساهم في تجسيد الحقوق الفلسطينية التي يسعى الاحتلال جاهدا لسلبها.
وبين ممثلو برنامج حساب الذكاء العقلي في الضفة الغربية، على لسان المهندس محمد عبيد المدير العام ونائبه الأستاذ ماجد القاضي، أنه سيشارك 12 طالبا وطالبة من الضفة والقدس، إضافة إلى 9 من قطاع غزة في هذه المسابقة، معربين عن أملهما في أن يحصل طلبة فلسطين في هذه المسابقة على مراتب متقدمة.
وعبرا عن شكرهما لمحافظة رام الله والبيرة لدعمها المتواصل للبرنامج وفعالياته ونشاطاته، وأشارا إلى أن انطلاق المشاركين من مؤسسة تمثل الرئاسة يعطي حافزا مميزا للأطفال المشاركين، ويشعرهم بالاهتمام الذي يحظون به من القيادة الفلسطينية.
وطالبا الأطفال بتمثيل دولة فلسطين خير تمثيل وليكونوا شعلة الوفاء لقضيتنا وشعبنا وثوابتنا من خلال عقولهم وإبداعهم وتميزهم.
وقال أصغر مشارك وهو الطفل خليل أبو عيد (7 سنوات) أنه يشعر بالسعادة لتمثيله فلسطين، فيما قال الطفل ليث عبد الرزاق وهو من قرية دير السودان أن فلسطين لن تكتف بالمشاركة بل ستحقق النتائج التي تثبت قدرات أبنائها.
ومن جانبها، بينت والدة أحد المشاركين أنها فخورة بابنها الذي سيبتعد عنها لفترة ستساهم في صقل شخصيته واثبات ذاته، مؤكدة أن التنمية الفكرية والوطنية التي تشجع ابنها عليها تشعرها بالفخر والاعتزاز، مشيرة أنه هدف كل أم فلسطينية