مسيرة شموع في ألمانيا إحياء للذكرى السابعة لاستشهاد عرفات

كرمت مؤسسة الأشبال والزهرات وحركة فتح  إقليم جنين ، مساء اليوم الأربعاء، الطلبة المتفوقين  فوج أسرى الحرية  للفصل الدراسي الأول في المدارس الحكومية والخاصة بالمدينة، تحت رعاية شركة الوطنية موبايل.

وقال محافظ جنين قدورة موسى مخاطبا المتفوقين  أنتم قادة هذا الوطن وبكم نبني الوطن، ونحتفل بتفوق أبنائنا في العلم سلاحنا ضد الاحتلال الإسرائيلي وممارساته لمحو الهوية الوطنية وذاكرة شعبنا .

وشدد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي،  على أن شعبنا انتصر على نكبته بالعلم، وتطور كثيرا من خلالى إدراكه لأهمية العلم في نضاله منذ انطلاق الثورة الفلسطينية .

وأكد الطيراوي أن أجهزتنا الأمنية تضم ضباط ومناضلين قاموا من أجل أن يحموا وطننا وأرضنا، مشيرا إلى أن ما ينقصنا الوحدة والمحبة من أجل مصلحة شعبنا.

ونقل رئيس ديوان الموظفين العام، مسؤول مؤسسة الأشبال والزهرات، موسى أبو زيد، تحيات وتهاني الرئيس محمود عباس للطلبة ولذويهم، وقال إن هذا الاحتفال مهم جدا لتأكيد مدى اهتمامنا بطلبتنا، وتكريمهم على جهودهم في تحقيق أفضل النتائج.

 وأضاف  نجتمع جميعا لنكرم المتفوقين بقدر ما نؤسس الأشبال والزهرات، ومجتمع قوي قادر على التحديات والتطور العلمي، لأن العلم هو أحد المفاتيح المهمة لمواكبة التطور رغم كل ما يمارسه الاحتلال من قمع وإرهاب.

وأشار أبو زيد إلى أن مؤسسة الأشبال والزهرات حاضنة تربوية تهتم لإعدادهم علميا ووطنيا وثوريا واجتماعيا وتعمل على تعزيز روح الانتماء للوطن والعمل الجماعي.

بدورها، قالت مديرة التربية والتعليم في مدينة جنين سلام الطاهر،  إننا نكرم فوجا متميزا من الطلبة في مدارسهم (فوج أسرى الحرية) .

وثمن أمين سر حركة فتح في المدينة، منسق مؤسسة الأشبال والزهرات علاء السعدي، دور كل من ساهم في دعم وإنجاح هذا الحفل لتكريم أبنائنا الذين سيكونوا قادة المستقبل في بناء مؤسسات الدولة المستقلة وعاصمتها القدس .

وتخلل الحفل فقرات فلكلورية وأغاني للفنان الشبل صالح شعبان وعرض مسرحية، وجرى في ختام الحفل تكريم الطلبة المتفوقين والمتحدثون وقادة المؤسسة الأمنية.

وحضر الاحتفال، وزير الدولة لشؤون الجدار المهندس مازن غنيم،  وقائد المنطقة العميد راضي عصيدة، وأعضاء التشريعي والثوري وحركة فتح  وأعضاء الإقليم، ورئيس الغرفة التجارية هشام مساد وأعضائها، وممثلي المؤسسات الرسمية والأمنية والفعاليات الشعبية وأهالي الطلبة، وفصائل العمل الوطني.