احتضنت جامعة الخليل اليوم الاحد انطلاق فعاليات حملة " ازرع شجرة واقرأ كتاب " والذي نظمته حركة التحرير الفلسطيني "فتح " إقليم وسط الخليل لاحياء يوم التراث والبيئة، بالتعاون مع مديرية تربية وتعليم وسط الخليل ومديرية زراعة الخليل، وبحضور د. صبري الصغير عميد كلية الزراعة في جامعة الخليل وبتنسيق مدير العلاقات العامة بالجامعة د. أمجد شهاب ، وبحضور أمين سر حركة فتح أ. كفاح العويوي ، ومن مجلس بلدية الخليل أ.محمد عمران القواسمة ، ومديرة تربية الخليل أ. نسرين عمرو ، ورئيس قسم النشاطات المدرسية نعيم حمدان ، والاستاذ ياسر صالح رئيس قسم المتابعة في تربية الخليل ، إضافة إلى مدراء مدارس وأشبال وزهرات مديرية تربية وسط الخليل ، وممثلين عن لجنة المرأة في حركة فتح عضو الإقليم فاطمة المحتسب ، وميسرة صلاح من العلاقات العامة في لجنة إعمار الخليل ، ولفيف من طلبة الجامعة ، ووسائل الإعلام المحلية .
وبدأت الفعاليات بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، وبمشاركة الطلبة لقصائد وطنية لهذه إحياء المناسبة ، تلتها كلمة بلدية الخليل تحدث فيها أ. محمد عمران القواسمه : نحن نكون سعداء عندما نعزز روح الانتماء لدى أشبالنا وزهراتنا بهذه الأرض الطيبة ، والتي من أجلها ضحى الشهداء وحملوا أرواحهم على أكفهم ، وبذلوها رخيصة في سبيل الله ومن أجل الوطن ،وأيضاً تعزيز روح الانتماء والعهد والوفاء إلى الذين يقبعون أسوداً في سجون الاحتلال الإسرائيلي .
وكما أعربت مديرة التربية والتعليم أ. نسرين عمرو عن تمنياتها أن يتم تعميم هذه الفعاليات على باقي مدارسنا في الوطن ، انطلاقاً من حملة إزرع شجرة واقرأ مقابلها كتاب ، وبذلك نساهم في زيادة نسبة القراءة لدى الأشخاص والطلبة ومن خلال اكتسابهم العلوم والمعرفة والثقافة ، إضافة إلى الصفات الشخصية القيادية ، والتي تعزز الشخصية والهوية الفلسطينية وارتباط الإنسان بالأرض والتراث والعلم .
وأشار كفاح العويوى إن هذه الأرض الفلسطينية التي تعاني من التهويد ، وبين ما نزرع ويزرعون ، وما نبني وهم يهدمون ويبنون ، وهنا لا بد أن نتحدث عن اشجار الصبار والعنب ،والزيتون ، وهنا لا بد لنا إلا أن نسأل كيف نعمم ثقافة عروبة هذه الأرض ؟ والمتجسدة في أعماق التاريخ التي مهما حاول الاحتلال طمس معالمها ، لا يمكن إلا للسائح الوافد إليها إلا أن يشاهد هويتها وتراثها وصمودها وعراقتها وعبر الأجيال .
من جانبه أضاف بدر الحوامدة ان مديرية الزراعة سنوياً تقوم بتوزيع وزراعة ما يقارب مئة ألف شجرة حرجية وبالتعاون مع الجهات الرسمية والمجتمع المحلي، ومتابعاً: نثمن الزراعة كونها هي عصب الحياة ومهما دمر واقتلع الاحتلال من أشجار وعمران سنبقى صامدين ،مختتماً كلمته إن شاء الله تكون لكل إنسان فلسطيني شجرة ترسخ أهمية ارتباطه بأرضه وتراثه ، ومتمنياً أن يكون هذا الشعار وهذه الحملة تقليد سنوي .
من جانبه أكد د. صبري الصغير عميد كلية الزراعة في جامعة الخليل عن جهود وحرص الدكتور نبيل الجعبري رئيس مجلس امناء جامعة الخليل على تشجيع الزراعة ، ومن خلال المساهمة بالقراءة للكتب العلمية ، ومضيفاً بأننا طبقنا هذا الشعار منذ أربعين عاماً ، ومنذ تأسست هذه الجامعه ومعرباً عن سعادته باحتضان الجامعة لهذه الفعاليات وبمناسبة يوم التراث والبيئة والتي تعبر عن تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه ، ومرحباً بالتعاون مع كافة الدوائر .
وبدأت فعاليات زراعة الأشتال من قبل المشاركين والحضور والأشبال والزهرات في حرم جامعة الخليل ، واختتمت الفعاليات منسقة الحملة إكرام التميمي ونيابة عن عضو الإقليم ولجنة المرأة والأشبال والزهرات فاطمة المحتسب أعربت عن عميق شكرها وتقديرها لكل من تعاون وساهم في نجاح هذه الفعالية مدير العلاقات العامة في جاميعة الخليل د. أمجد شهاب ، و لمديرة تربية وتعليم الخليل أ. نسرين عمرو ،والتي أولت حرصها بتعزيز ارتباط طلبة المدارس بالتراث والحفاظ على البيئة ، وانطلاقاً من المشاركة في هذه الغعاليه ، ومعربة عن تقديرها لكافة المؤسسات الرسمية والوطنية والمجتمع المحلي ، ومنهية سنجدد العهد والوفاء للأرض والإنسان ومن أجل نشأة أجيال تكون قادرة على العطاء والحفاظ على ديمومة القسم والولاء لفلسطين وشعبها الوفي الأبي ، وسنكرس ثقافة تعزيز اللحمة والتكافل الاجتماعي وعبر حملة مستمرة تحت عنوان " ازرع شجرة واقرأ كتاب " وستكون هذه الحملة على مضمار العام وستشمل لجان العمل الجماهيري ، ولجنة المرأة والأشبال والزهرات .