يحيى أبناء شعبنا الفلسطيني أينما تواجدوا اليوم الوطني للتضامن مع الأسرى يوم الأسير حيث العديد من الفعاليات الوطنية الرامية الى تذكير العالم بمعاناة أسرى الحرية أينما كانوا لربما يتجاهل بل يتناسى المعظم بان معاناة الاسرى هي جريمة كبرى ولكن الأكبر هو اسر الأطفال اللذين لم تتجاوز أعمارهم عن 17عام ليس هذا فحسب بل يولد احيانا أطفالا بالأسر ويربى اخرون بداخلة ويعاني الكثيرون بعد الخروج منه.
ان مؤسسة الأشبال والزهرات وهي تحيى مع سائر أبناء شعبنا هذه المناسبة لتؤكد على مايلي
أولا:أن اعتقال مثل هؤلاء الأشبال والزهرات هو جريمة يعاقب عليها القانون الفلسطيني والدولي وتنهى عنه كل الديانات السماوية
ثانيا :تدعو المؤسسة كل المؤسسات الحقوقية الوطنية الدولية إلى العمل فورا لإطلاق سراح هؤلاء الأشبال فورا
ثالثا :تؤكد المؤسسة على ضرورة العمل المشترك مع كل المؤسسات الراعية لهذه الفئات من اجل تأهيل هؤلاء الاشبال وإخراجهم من الحالة النفسية التي يعانون منها.
رابعا :تدعو المؤسسة الى ضرورة توحيد الخطاب الاعلامي الرامي الى تسليط الضوء على قضية هؤلاء الابطال القابعين خلف قضبان الاسر