يت لحم - معا - قالت مصادر اسرائيلية ان الشرطة العسكرية الاسرائيلية فتحت تحقيقا ضد احد الجنود الذي خدم سابقا في وحدة تابعه لسلاح المشاة للاشتباه بالتقاطه صورا وهو يصوب بندقيته على رأس فلسطيني، فيما اظهرت افلاما مصورة مخزنة على هاتفه الخلوي قيام جنود باهانة اطفال فلسطينيين واصدر اوامر مذلة ومهينة لهم بهدف التلذذ باهانتهم.
واضافت المصادر ان ثلاث صور ضبطت داخل ذاكرة الهاتف الخلوي التابع للرقيب ر الذي جرى التقاطها في شباط الماضي وتظهر الرقيب مصوبا سلاحه الى رأس فلسطيني مقيد اليدين ومعصوب العينين، فيما اظهرت الصورة الثانية توجيه ركلة لرأس الفلسطيني والثالثه تظهر الرقيب يقوم بحركات مشينة نحو الفلسطيني الذي لا يمتلك من امره شيئا في تلك اللحظة.
ومع تواصل عمليات تفحص الهاتف الخلوي ظهر فلمين جرى تصويرهما العام الماضي، ظهر في احدهما مجموعة من الاطفال الفلسطينيين، وقد وضعوا ايديهم ومن ثم يهون بها على روؤسهم بناء على تعليمات الجنود فيما ظهر في الفيلم الثاني طفلا فلسطينيا يحمل على ظهره انبوبة غاز ثقيلة، وفي خلفية الفيلم صوتا يأمره بالتوقف قبل ان يبدأ المتحدث بتوجيه اسئلة للطل مثل هل الانبوبة ثقيلة؟ واستمر هذا الامر عدة دقائق قسمت ظهر الطفل.
واشارت المصادر في انيابه العسكرية الاسرائيلية الى عدم معرفة هوية الجنود او الجندي الذي سمع صوته في الفيلم الثاني.
فيما قال القاضي العسكري روني بنحاس يسمع في الفيلم الاول طرفا ما يأمر الاطفال برفع ايديهم ومن ثم اسقاطها على الكتفين فيما كان الاطفال يستجيبون لهذه الاوامر .