فتتحت مؤسسة الأشبال والزهرات، وتحت رعاية الرئيس محمود عباس، اليوم الخميس، ولأول مرة في فلسطين، أكاديمية الأشبال والزهرات الإلكترونية.
وجرى الافتتاح في مقر المؤسسة برام الله، بحضور رئيس المؤسسة موسى أبو زيد، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وأمين سر حركة فتح في رام الله رائد رضوان، وعدد من الشخصيات السياسية والاعتبارية، ومنسقي المؤسسة في كافة المحافظات.
وأشار أبو زيد إلى أن مدى العناية والاهتمام الذي تبرزه كافة المستويات السياسية والتنظيمية بفئة الأشبال والزهرات، باعتبارها النواة الأساسية التي سيثمر العمل معها وتمكينها وبناء قدراتها، ورفع مستواها الثقافي، وصولا إلى تأسيس مجتمع متماسك، وقادة حقيقين قادرين على النهوض بوطنهم في المستقبل.
وتحدث عن أنشطة المؤسسة التي تنفذها ضمن إستراتيجية المنظمة، والتي تسعى من خلالها إلى تعزيز انتماء هذه الفئة بوطنها, وتدعيم القيم الإيجابية لديها, وإثراء مخزونهم الثقافي, موضحا أن افتتاح الأكاديمية يهدف إلى تطويع التكنولوجيا بشكلها الإيجابي, وجعلها المجال الأوسع للتواصل, وإثراء ذاكرة الأشبال بالمعلومات الوطنية والتربوية التي تضمن انتقالهم إلى مستقبل مشرق.
بدورها، ثمنت غنام "الجهود التي يبذلها القائمون على المؤسسة، في سبيل بناء وتمكين قدرات أشبال وزهرات فلسطين، تنفيذا لوصية الراحل ياسر عرفات، الذي لطالما أولى جل اهتمامه بهذه الفئة".
وشددت على أهمية البرنامج الإلكتروني وتطويع التكنولوجيا في خدمة أشبال فلسطين، داعية كافة أشبال وزهرات فلسطين للمشاركة في هذه الأكاديمية والاستفادة من المعلومات التي تقدمها.
واطلعت غنام برفقة أبو زيد على العديد من البوابات والزوايا التي تتيحها الأكاديمية الإلكترونية للأشبال المنتسبين إليها.
واستعرض المشرف العام على أكاديمية الأشبال والزهرات الإلكترونية أسامة بشارات، الأهداف التي تسعى المؤسسة إلى تحقيقها من خلال أكاديميتها الإلكترونية، وتتلخص بقدرة المؤسسة على التواصل مع كافة المنتسبين أينما تواجدوا في العالم، وتقديم المعلومات الوطنية والتربوية، وتحقيق الهدف العام للمؤسسة والمتمثل بتعزيز الانتماء والتربية الوطنية للأشبال والزهرات.
وأوضح النظام الذي تعمل به الأكاديمية وكيفية الانتساب بها والتعامل معها بطريقة سلسة، وعرض كافة الزوايا التي من شأنها رفع المستوى الثقافي والمعرفي عند المنتسب.