رام الله 1-2-2011 وفا- قال تقرير الطفولة الفلسطينية الصادر عن وزارة الإعلام: إن قوات الاحتلال قامت بتصعيد غير مسبوق في انتهاكاتها واعتداءاتها بحق الأطفال الفلسطينيين خلال شهر كانون ثاني/ يناير 2011، حيث استهدفت الأطفال القصّر، بحجة رميهم الحجارة على سيارات المستوطنين وقوات الاحتلال، ورغم أن اعتقالهم مخالف لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، إلا أن قوات الاحتلال ماضية في سياستها العدوانية تجاه الأطفال.
وذكر التقرير أنه خلال شهر كانون ثاني الماضي اعتقل الاحتلال عشرات الأطفال، إضافة إلى استشهاد طفلين.
وأكدت وزارة الإعلام استمرار الاحتلال بانتهاك حقوق الأطفال، إذ إنه وخلال الأشهر الماضية تم اعتقال 700 طفل في سلوان بالقدس دون سن 15عاما، إضافة إلى الاعتقالات اليومية للأطفال في محافظات الضفة الغربية.
وفيما يلي تفاصيل الاعتداءات بحق الأطفال في النصف الثاني من شهر كانون ثاني الماضي:
الشهداء الأطفال
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة صباح يوم الثلاثاء 18/1، شرق بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، سبع قذائف مدفعية اتجاه مجموعة من عمال جامعي الحصى، الذين تواجدوا على بعد حوالي 600 متر من الشريط الحدودي مع إسرائيل، ما أسفر عن استشهاد الفتى أمجد الزعانين (18عاما)، وإصابة الطفل إسماعيل الزعانين (16عاما) بشظايا في البطن والقدمين.
وبتاريخ 29/1، استشهد الطفل يوسف اخليل (15عاما)، متأثرا بجروح أصيب بها يوم الجمعة 28/1، جراء إطلاق المستوطنين الرصاص عليه في خربة صافا، شمال محافظة الخليل.
اعتقال الأطفال
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 18/1، ثلاثة مواطنين من بينهم طفلان، من بلدتي بيت أمر والظاهرية شمال وجنوب مدينة الخليل، بعد مداهمة منازلهم وإخراج من في المنازل للعراء في البرد القارس، والطفلان هما:معتز صبارنة (17عاما)، ومهاب بحر (17عاما)، وصادر الجنود هوية خالد عوض بعد اعتقال نجله معتز، كما تم اعتقال الطفل جهاد بحر (17عاما)، بعد تفتيش منزله في بلدة بيت أمر.
وبتاريخ 18/1، قامت قوات الاحتلال باعتقال الطفلين نضال اسبيتان (15عاما)، وجهاد قوس(16عاما) من حارة السعدية في القدس القديمة، كما اعتقل في ذات اليوم طفلان آخران هما: أمير القاق (16عاما)، وعبد الرحمن زغل (16عاما)، وكلاهما من حي رأس العامود في مدينة القدس، بتهم إلقاء الحجارة اتجاه جنود الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال بتاريخ 20/1 الطالب في الثانوية العامة عمير عبد الله رداد (18عاما)، في حي رفيديا غرب نابلس.
وداهمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر واعتقلت الشقيقين فادي أبو فانوس (14عامًا)، وياسر أبو فانوس (17عامًا)، بعد مداهمة منزل عائلتهما والعبث في محتوياته، كما اعتقلت الفتى سيد عوض (15عامًا).
واقتحمت قوات الاحتلال، معززة بسبع آليات عسكرية بلدة اليامون، شمال غربي جنين، وسيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع البلدة، ودهم العديد من أفرادها منزل عائلة الطفل طارق سمودي (17عاما).
وبتاريخ 24/1، اعتقلت قوات الاحتلال الفتى محمد الجعيدي (15عامًا)، من مدينة الدوحة بمحافظة بيت لحم.
كما اعتقلت سبعة أطفال في بلدة سلوان، جنوب مدينة القدس على خلفية اتهامهم بالمشاركة في المواجهات الأخيرة، التي شهدتها عدة أحياء من البلدة.
وبتاريخ 25/1 اعتقلت قوات الاحتلال في بلدة النبي صالح شمال غرب رام الله، الطفل كريم التميمي (10سنوات)، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة.
واعتقلت قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر، الفتى عامر أبو ماريا (18عاما).
وبتاريخ 26/1 اعتقل الاحتلال، قاصرا أثناء توجهه لزيارة شقيقه المعتقل في سجن اشيل ببئر السبع، ونقلته لجهة غير معلومة.
وأوضح محمد عياد عوض الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلدة بيت أمر، أن القاصر حمزة علي عياد عوض (14عاما)، وأثناء تفتيش الحافلة على حاجز ترقوميا غرب الخليل، تم إنزاله من الحافلة، حيث قيده الجنود واقتادوه لخارجها.
واحتجزت قوات الاحتلال طفلين من قرية النبي صالح، هما: محمد التميمي (15عاما)، وبلال التميمي (15عاما).
وبتاريخ 27/1، اعتقلت قوات الاحتلال الطفل معتصم التميمي (16عاما)، خلال اقتحامها قرية النبي صالح، واقتادته إلى جهة مجهولة .
وبتاريخ 27/1، أصدرت محكمة عوفر العسكرية قرارا يقضي بإبعاد الطفل إسلام دار أيوب (14عاما) من قرية النبي صالح، إلى مدينة رام الله.
وبتاريخ 31/1 اعتقلت قوات الاحتلال الطفلين أحمد عمارنة (17عاما)، وعلي أبو زيتونة (17عاما)، من قرية زبوبا غرب جنين.
واقتحمت قوة كبيرة من قوات الاحتلال منزل أمين سر حركة فتح بمنطقة سلوان المبعد عدنان غيث واعتقلت ابنه البالغ (11عاما).
اعتداءات قوات الاحتلال
بتاريخ 21/1، أصيب الطفل علاء البرغوثي (13عاما)، من بلدة النبي صالح، بحروق في الوجه نتيجة رش جنود الاحتلال مادة الفلفل على المتظاهرين.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت 22/1 حاجز شعفاط، بعد ليلة طويلة من المواجهات والاعتقالات، ولم يتمكن طلبة المدارس والمواطنون من سكان مخيم شعفاط وضاحية رأس خميس وحي رأس شحادة وضاحية السلام وبلدة عناتا وسط القدس المحتلة، من الالتحاق بمدارسهم ومراكز أعمالهم بسبب إغلاق قوات الاحتلال للحاجز العسكري الرئيسي والثابت قرب مدخل المخيم وبشكل كامل.
كما أصيب ثلاثة أطفال، صباح يوم الأربعاء 26/1، بانفجار جسم مشبوه من مخلفات الاحتلال على شاطئ خان يونس، جنوب قطاع غزة.