رام الله 30-1-2011 وفا- قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن ما يقوم به جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية، تجاه الأسرى الأطفال ومعاقبتهم بعد الإفراج عنهم بإبعادهم عن عائلاتهم، جريمة لا يمكن التهاون بها.
وأوضح فارس في بيان صحفي اليوم الأحد، أن هذه الحالة تكررت خلال هذه السنة بحق كل من الأسير كرم دعنا، ومؤخرا تم طرح إبعاد الأسير إسلام دار أيوب من النبي صالح إلى رام لله، وهو كان يستخدم بحق الكبار أصبح وسيلة لمعاقبة وحرمان الأطفال من ذويهم.
وأشار فارس إلى أن ما يجري بشأن الطفل إسلام هو عبارة عن عرض قدم لوالده كشرط للإفراج عنه إلا أن والده رفض هذا العرض جملة وتفصيلا.
يذكر أن إسلام يمثل أمام المحكمة اليوم، وأكدت عائلته رفضها بشكل قاطع التعاطي مع مثل هذه العروض العنصرية السخيفة والتي تعبر عن إفلاس وانحطاط الجيش الإسرائيلي حين يقرر إبعاد الطفل عن أحضان أسرته وعائلته.
وأكد نادي الأسير أن الانتهاكات في شهر كانون الثاني فاقت المعقول تجاه الأسرى بحيث أصبح الموقف لا يحتمل، محملا إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم.