إفتتحت مديرية الدفاع المدني في محافظة الخليل مركز يطا دورة الاطفائي الصغير للزهرات والأشبال في مدينة يطا جنوب الخليل لثلاثين زهرة وشبل في جمعية القدس للتعاون في مدينة يطا بحضور كل من مدير الجمعية ونائبه وعدد من وجهاء واعيان المنطقة
وأشار تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني أن الدورة ستشمل الجوانب النظرية لعلوم الدفاع المدني وما يرافقها من إطفاء وإنقاذ وإخلاء ووقاية إضافة إلى التطبيق العملي على معدات الدفاع المدني وإستخدامها في الحوادث الإفتراضية التي سيتدرب المشاركين عليها والذين سيتلقون تمارين وتدريبات تهدف إلى إكساب المشاركين بمهارات ومعارف عديدة لمواجهة الحوادث ليتم إعدادهم وتدريبهم وتأهيلهم على أعمال وعلوم الدفاع المدني بأعلى كفاءة وجاهزية وسيتم إعطائهم كافة متطلبات التدريب والتدرب على أعمال الدفاع المدني بما في
ذلك المتخصصة في مجال الإطفاء والإنقاذ والإسعاف وكيفية التصرف في حالات الطوارئ بهدف خلق حاله وعي عامه في ثقافة العمل التطوعي والشعور بالانتماء لدى الأجيال الواعدة .
وأشار المقدم محفوظ حنايشة مدير الدفاع المدني في محافظة الخليل بمفهوم التطوع لدى أبناء الشعب الفلسطيني، كما أثنى على المتدربين وما سيجهدوه من التزام وتعاون وتلقيهم التدريبات التي تخدم المجتمع أينما تواجدوا وخصوصاً أنه سيتم تجهيز وإعداد زهرات وأشبال ، ثم إستعرض بكلمته مقدمة عن نشأة الدفاع المدني ومهامه ووظائفه والقوانين التي يعمل من خلالها وهدف إقامة الدورة وسعي الدفاع المدني نحو تشكل فرق المتطوعين في مختلف الأماكن والتجمعات السكانية لما لها من أهمية مساندة مع طواقم الدفاع المدني في الحوادث وخلافها وتقليل الخسائر قدر الإمكان ، وذكر أن الدفاع المدني الفلسطيني عليه مسؤوليات وواجب تجاه المواطن والوطن ونلتزم جميعاً به على صعيد حماية الأنفس والممتلكات وأن العلم لا يمنح
بدون ممارسة ولا يعطي مدلوله بدون تنفيذ ، أن التدريب هو الجزء الهام دائماً
كما أن أي قطرة عرق تنزل وجهد يبذل في التدريب تحمي المجتمع والمؤسسة من نهر دماء وضحايا وسيطرة أولية على الحوادث لحظة وقوعها وتوفر حماية للممتلكات والمال ، فالهدف هنا حماية الإنسان ؛ فكلما تقدمنا بالتدريب قللنا المخاسر وتجنبنا المخاطر
وثمن منسقي الدورة والتدربيات في المدينة والدور الذي ينجزه الدفاع المدني في إعادة الإعتبار والنظر للعمل التطوعي وتعميم مفهوم الحماية المدينة والإستخدام الأمثل لوسائل الحماية الشخصية سواء في المنازل أو الأماكن العامة والتجمعات مشيرين إلى الدور الرئيس الذي يلقى على المجموعة المتمثل في تقديم الخدمات والمساعدات لأهالي المنطقة لحين وصول الطواقم المختصة في تخفيف الضرر وتقليل المخاسر لا قدر الله ، مشيرين الى ما نلمسه دائما وفي كل الظروف بدافعية عالية للعمل والإخلاص بالأداء التطوعي وفي كل الميادين