أحد الأطفال الأسرى يحاول الانتحار

 رام الله- شاشة نيوز-  كشفت وزارة شؤون الاسرى عن محاولة احد الاسرى الاطفال القابعين في قسم الأشبال في سجن مجدو الانتحار بسبب معاناته من حالة نفسية.
 كشفت م أن احد الأطفال الأسرى القابعين
 
وقالت محامية وزارة الأسرى هبة مصالحة إنها زارت هذا الطفل الذي بقي 3 أيام جالسا على سريره دون أن يتحرك ولا يتكلم مع أحد، وبقي دون طعام لمدة يومين ولا ينام الليل، ولا يتحدث الا عن نيته الانتحار.
 
وقالت إنه عثر على حبل طويل في غرفته تترجم نواياه بالانتحار، وقد تم عرضه على طبيب السجن الذي قرر أنه يعاني من مرض نفسي، وأن إدارة السجن وافقت على إحضار طبيب عربي من الناصرة ليعالجه، وقد جلس معه جلستان أسبوعيا ومع ذلك لم يتحسن وضعه.
 
وأشارت مصالحة أن صدمات نفسية يعاني منها القاصرون تسبب لهم إعانات نفسية خطيرة نتيجة تعرضهم للتنكيل والتعذيب والاهانات خلال اعتقالهم واستجوابهم، وأن استمرار معاملة القاصرين بطريقة وحشية تسبب مخاطر كبيرة صحيا ونفسيا على الأطفال.
 
وكشفت المحامية مصالحة عن حالات تعرض فيها القاصرون للتعذيب والتنكيل من خلال إفادات أدلو بها وهم:
الطفل عبد الله عمر محمد سلامة 16 سنة  وهو من سكان مخيم بلاط في نابلس والذي بقي  30 يوم في الزنزانة لوحده.
 
وافاد الطفل الاسير أن الجنود اقتحموا البيت وأيقظوه من النوم، وقيدوا يديه إلى الخلف بأسلاك بلاستيكية وعصبوا عينيه ، وفي داخل الجيب العسكري أجلسوه على أرضية الجيب وانهالوا عليه بالضرب.
 
وقال إنه نقل إلى معسكر التحقيق في الجلمة، وأجروا له تفتيش عاري، وبقي 30 يوم في زنزانة صغيرة لوحده وكان يقاد يوميا إلى غرف التحقيق ويجري استجوابه لساعات طويلة وهو مشبوح على كرسي محني الظهر، ومقيد اليدين والقدمين .
 
واوضح أنه شعر بإرهاق وتعب نفسي خلال الاستجواب معه، وأنهم تعاملوا معه بفظاظة ووجهوا له اهانات كثيرة.
 
من جهته أفاد الطفل الاسير معاذ اسحق احمد شحادة 16 سنة  والذي اعتقل على حاجز حوارة العسكري بانه تعرض للضرب بالدبسات.
 
 
وأفاد للمحامية مصالحة أن الجنود هجموا عليه وأوقعوه أرضا وانهالوا بالضرب الوحشي على كافة أنحاء جسمه بأيديهم وأرجلهم وبالبنادق التي معهم وبالدبسات التي يحملونها.
 
وقال أنهم قيدوا يديه إلى الخلف بأسلاك بلاستيكية وعصبوا عينيه وأدخلوه إلى الجيب العسكري واستمروا في ضربه دون رحمه، ثم نقلوه إلى التحقيق في مستوطنة ارئيل وفي سجن حوارة بعد أن أجروا له تفتيش عاري.
 
بدوره قال الطفل الأسير سمير داود أبو سبيتان 16  من سكان بلدة الطور في القدس المحتلة انه تعرض لاعتداء وحشي في قاعة المحكمة
 
واوضح أنه حقق معه في معتقل المسكوبية لمدة 19 يوما وهو مقيد اليدين ومشبوح على كرسي محني الظهر ولساعات طويلة، وأن أحد المحققين قام بضربه على كافة أنحاء جسمه .
 
وقال الأسير أبو سبيتان أنه خلال وجوده في محكمة الصلح بالقدس، وعندما حاول مصافحة والده في قاعة المحكمة ، انهال عليه أفراد قوات النحشون بالضرب، وهجموا على والده.
 
وقال أنهم أوقعوه على الأرض وضربوه بشكل وحشي أمام والده، ثم امسكوه من القيود الحديدية المقيد بها وجروه على ظهره على درجات المحكمة من الطابق الثالث حتى الطابق الأرضي مما أدى إلى إصابته برضوض وجروح مؤلمة في كافة أنحاء جسمه.
ذكرى استشهاد ياسر عرفات

حكمــــــــة اليــــــــــــوم

عالم الأشبال
Developed by MONGID DESIGNS جميع الحقوق محفوظة لـمؤسسة الأشبال والزهرات © 2024