رسم مئات الأطفال من أبناء وأقرباء الأسرى وتلاميذ المدارس بالخليل عبر مشاركتهم في مارثون التضامن مع الأطفال الأسرى وأطفال المأسورين الذي انطلق من أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الخليل اليوم الخميس، لوحة تشكيلية فاتنة تجلت فيها معاني الوطنية والتحدي والإصرار على حتمية الانتصار والحلم بغد أفضل.
إننا لم نختار حياتنا ومصائرنا على هذا النحو.. هؤلاء الذين يقبعون في سجون الاحتلال هم آباؤنا وأبناء إخواننا وأخواتنا وأقراننا، نحبهم كما تحبون كل قريب لكم، لذلك عليكم أن تنتصروا لنا وترفعوا صوتكم عاليا لتمكيننا من العيش كباقي أطفال العالم.. نحتضن آباءنا ونغفوا على أحضانهم وهم خارج السجون .
بهذه الكلمات وغيرها من العبارات المؤثرة والمليئة باللوعة والاشتياق، وجه أطفال الخليل من ضحايا الاعتقالات الإسرائيلية، رسالتهم الى العالم الحر والديمقراطي لعله يلتفت الى معاناتهم ويستجيب لأصواتهم التي غابت وسط اهتمامات دولية ابعد ما تكون عن أحلامهم وطموحاتهم المشروعة.
المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع المدينة وصولا الى خيمة الاعتصام المقامة على دوار ابن رشد، هتفوا بصوت واحد يكاد يختنق بالدموع أخرجوا أبطال فلسطين من سجون الاحتلال.
الطفلة ديما امجد المحتسب (11عاماً) واحدة من الطفلات اللواتي توشحن بالعلم الفلسطيني وهي ترفع صورة احد الأسرى الى أعلى ما أمكنها، اكتفت بالقول: بقول لأسرانا الأبطال أن باب السجن لن يبقى مغلقا على احد ، بينما عبرت الطفلة آية حمدان ابنة الصف الخامس الأساسي عن حزنها لفراق خالها المحكوم بالسجن لمدة 30 عاما، وأشارت الى انه من الواجب على الجميع كبارا وصغارا الاهتمام بأهالي الأسرى حتى لا يشعروا أنهم لوحدهم.. فلسطين إلنا كلنا وعشانها هم مسجونين قالت آية.
ابن عمي أسير من أيام ما كنت بالروضة، يعني صارلوا أكثر من 5 سنوات وهو محروم من الحرية، هذا ظلم والعالم ما بيعمل شي لازم تتحرك مؤسسات حقوق الإنسان عشان الأسرى يفرحوا بأهاليهم، وأولادهم يفرحوا فيهم قالت الطفلة روند الجعبري (10 أعوام) إحدى طالبات مدرسة تيسير مرقه، وهو ما أكدت عليه منسقة شبكة حماية الطفولة في مديرية الشؤون الاجتماعية بالخليل خلود ألشرباتي التي طالبت المجتمع الدولي بمراقبة حقوق الأطفال الفلسطينيين، سواء الذين تعتقلهم قوات الاحتلال او من يستهدفون من قبل الاحتلال بفرض الإقامة الجبرية عليهم مثل الطفل كرم دعنا (12 ربيعاً) الذي قضت محاكم الاحتلال بإبعاده عن بيته الذي يبعد قليلاً عن مستوطنة كريات أربع والإقامة إجباريا في بيت عمه في حي بعيد على أطراف المدينة لمدة خمسة شهور.
ألشرباتي شددت في معرض حديثها مع وفا على أهمية توفير برامج تساعد الأطفال الذين اعتقلوا وأطفال الأسرى للخروج من آلام الفراق وما قد يخلفه ذلك من آثار نفسية عليهم جراء فقدانهم لأرباب عائلاتهم أو مقربيهم المعتقلين.
ولفت منسق الصحة النفسية في الهلال الأحمر بالخليل موسى أبو الجرايش الى ممارسة الآلاف من الأمهات الفلسطينيات لدور الأب وألام معا بفغل اعتقال أزواجهن، وهي مهمة يقول أبو الجرايش صعبة وشاقة وتؤثر على النمو العاطفي لدى الأطفال.
ووصف رئيس قسم الإرشاد التربوي والتربية الخاصة في مديرية تربية الخليل خضر مبارك، مارثون التضامن بـ الصرخة التي يوجهها المشاركون فيه لمؤسسات حقوق الطفل والإنسان في العالم وتدعوهم للنظر بشيء من الرحمة والرأفة بهؤلاء الأطفال الذين تكتوي قلوبهم نتيجة فراق أحبتهم وآباءهم.. او أولئك المعتقلين الذين حرمهم الاحتلال من حقهم في التعليم والحرية واللعب والذين يتعرضون الى ابتزازات جسدية وجنسية على أيدي سجانيهم.
مارثون الأسرى الذي نظمته جمعية الهلال الأحمر ومديريتي التربية والشؤون الاجتماعية في الخليل تحت رعاية محافظ الخليل كامل حميد وجه رسالة بمناسبة الثامن من أيار اليوم العالمي للصليب والهلال الأحمر سلمت للصليب الأحمر في الخليل جاء فيها: من الطبيعي أن يستيقظ الطفل كل صباح في منزله على فراشه الدافئ ولمسة أمه الحانية، قبل أن ينطلق إلى المدرسة، إلا أن هذا لا ينطبق على كل الأطفال الفلسطينيين، خاصة إذا عاد الطفل من مدرسته ووجد جيش الاحتلال بانتظاره ليعتقلوه بتهمة إلقاء حجر بحجة المساس بالأمن لتبدأ أشواط مظلمة في غرف التحقيق والتعذيب .
وأضافت في كل عام, يأتي اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر في 8 أيار- مايو مانحاً إيانا الفرصة للفت الانتباه إلى محنة الأشخاص المتضررين من الكوارث والنزاعات المسلحة وغيرها من حالات العنف، ولتقييم التحديات المتعددة التي نواجهها، ولإعادة تأكيد التزامنا بالعمل معاً من أجل الإنسانية.إن العمل معاً ـ أي أن يعمل الناس من أجل هدف مشترك يتمثل في مد يد العون للآخرين ـ هو الذي يمكِّننا من التأثير الحقيقي على حياة ضحايا الكوارث والعمليات العدائية والفقر والأزمات الصحية .
وتابعت يعانى أطفال فلسطين من الإرهاب المنظم الذي تمارسه سلطات الاحتلال الصهيوني، الذي جعل منهم أولوية في الاستهداف إما بالقتل أو الاعتقال، فهذا الاحتلال الصهيوني لا يقيم وزناً للاتفاقيات والمواثيق ويتعامل معها باستهتار واستخفاف وقد جعل الطفل الفلسطيني هدفاً لانتهاكاته وتجاوزاته بحق الشعب الفلسطيني، فعشرات من الأطفال كانوا ضحايا القصف وإطلاق الرصاص العشوائي، والعشرات من الأطفال أصبحوا معاقين من جـراء سياسة الاحتلال القمعية، وكذلك لم تخل السجون والمعتقلات الصهيونية من مئات الأطفال .
وتنتهج حكومة إسرائيل سياسة التمييز العنصري ضد الأطفال الفلسطينيين، بحسب الرسالة، فهي تتعامل مع الأطفال الإسرائيليين في خلاف مع القانون من خلال نظام قضائي خاص بالأحداث، وتتوفر فيه ضمانات المحاكمة العادلة وهي تعتبر الطفل الإسرائيلي هو كل شخص لم يتجاوز سن 18 عاما، في حين تتعامل مع الطفل الفلسطيني بأنه كل شخص لم يتجاوز سن 16 عاما . كما يعاني الأطفال الفلسطينيون الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية من ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية تفتقر للحد الأدنى من المعايير الدولية لحقوق الأطفال وحقوق الأسرى، فهم يعانون من نقص الطعام ورداءته، وانعدام النظافة، وانتشار الحشرات، والاكتظاظ، والاحتجاز في غرف لا يتوفر فيها تهوية وإنارة مناسبتين، والإهمال الطبي وانعدام الرعاية الصحية، نقص الملابس، عدم توفر وسائل اللعب والترفيه والتسلية، الانقطاع عن العالم الخارجي، والحرمان من زيارة الأهالي.
وجاء في الرسالة أيضا أن إلقاء نظرة على الأحكام المفروضة على الأطفال الأسرى، يظهر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تتعامل مع اعتقال الأطفال كملاذ أخير ولأقصر فترة ممكنة، فمثلا يوجد طفل حكم عليه بالسجن المؤبد، وثلاثة أطفال محكومين مدة 15 عاما، وأربعة أطفال محكومين من 5-9 سنوات، وأطفال حكموا من 1-3 سنوات بتهمة الانتماء للتنظيمات الفلسطينية، وبقية الأطفال محكومين من 6-18 شهرا بتهمة إلقاء الحجارة، وغالبا ما يكون الحكم مقرونا بغرامات مالية تتراوح من 1000-6000 شيقل .
ووفقا لإفادات الأطفال الأسرى، فإن سلطات وإدارات السجون ترفض إخراج الأطفال المرضى إلى عيادات السجن، وحتى إن أخرجتهم فإنهم يتعرضون للضرب والشتائم والمضايقات حتى من الأطباء والممرضين.
أطفال ضحايا الاعتقال.. عندما تتحول رؤية الأب الى حلم
جويد التميمي.
رسم مئات الأطفال من أبناء وأقرباء الأسرى وتلاميذ المدارس بالخليل عبر مشاركتهم في مارثون التضامن مع الأطفال الأسرى وأطفال المأسورين الذي انطلق من أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الخليل اليوم الخميس، لوحة تشكيلية فاتنة تجلت فيها معاني الوطنية والتحدي والإصرار على حتمية الانتصار والحلم بغد أفضل.
إننا لم نختار حياتنا ومصائرنا على هذا النحو.. هؤلاء الذين يقبعون في سجون الاحتلال هم آباؤنا وأبناء إخواننا وأخواتنا وأقراننا، نحبهم كما تحبون كل قريب لكم، لذلك عليكم أن تنتصروا لنا وترفعوا صوتكم عاليا لتمكيننا من العيش كباقي أطفال العالم.. نحتضن آباءنا ونغفوا على أحضانهم وهم خارج السجون .
بهذه الكلمات وغيرها من العبارات المؤثرة والمليئة باللوعة والاشتياق، وجه أطفال الخليل من ضحايا الاعتقالات الإسرائيلية، رسالتهم الى العالم الحر والديمقراطي لعله يلتفت الى معاناتهم ويستجيب لأصواتهم التي غابت وسط اهتمامات دولية ابعد ما تكون عن أحلامهم وطموحاتهم المشروعة.
المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع المدينة وصولا الى خيمة الاعتصام المقامة على دوار ابن رشد، هتفوا بصوت واحد يكاد يختنق بالدموع أخرجوا أبطال فلسطين من سجون الاحتلال.
الطفلة ديما امجد المحتسب (11عاماً) واحدة من الطفلات اللواتي توشحن بالعلم الفلسطيني وهي ترفع صورة احد الأسرى الى أعلى ما أمكنها، اكتفت بالقول: بقول لأسرانا الأبطال أن باب السجن لن يبقى مغلقا على احد، بينما عبرت الطفلة آية حمدان ابنة الصف الخامس الأساسي عن حزنها لفراق خالها المحكوم بالسجن لمدة 30 عاما، وأشارت الى انه من الواجب على الجميع كبارا وصغارا الاهتمام بأهالي الأسرى حتى لا يشعروا أنهم لوحدهم.. فلسطين إلنا كلنا وعشانها هم مسجونين قالت آية.
ابن عمي أسير من أيام ما كنت بالروضة، يعني صارلوا أكثر من 5 سنوات وهو محروم من الحرية، هذا ظلم والعالم ما بيعمل شي لازم تتحرك مؤسسات حقوق الإنسان عشان الأسرى يفرحوا بأهاليهم، وأولادهم يفرحوا فيهم قالت الطفلة روند الجعبري (10 أعوام) إحدى طالبات مدرسة تيسير مرقه، وهو ما أكدت عليه منسقة شبكة حماية الطفولة في مديرية الشؤون الاجتماعية بالخليل خلود ألشرباتي التي طالبت المجتمع الدولي بمراقبة حقوق الأطفال الفلسطينيين، سواء الذين تعتقلهم قوات الاحتلال او من يستهدفون من قبل الاحتلال بفرض الإقامة الجبرية عليهم مثل الطفل كرم دعنا (12 ربيعاً) الذي قضت محاكم الاحتلال بإبعاده عن بيته الذي يبعد قليلاً عن مستوطنة كريات أربع والإقامة إجباريا في بيت عمه في حي بعيد على أطراف المدينة لمدة خمسة شهور.
ألشرباتي شددت في معرض حديثها مع وفا على أهمية توفير برامج تساعد الأطفال الذين اعتقلوا وأطفال الأسرى للخروج من آلام الفراق وما قد يخلفه ذلك من آثار نفسية عليهم جراء فقدانهم لأرباب عائلاتهم أو مقربيهم المعتقلين.
ولفت منسق الصحة النفسية في الهلال الأحمر بالخليل موسى أبو الجرايش الى ممارسة الآلاف من الأمهات الفلسطينيات لدور الأب وألام معا بفغل اعتقال أزواجهن، وهي مهمة يقول أبو الجرايش صعبة وشاقة وتؤثر على النمو العاطفي لدى الأطفال.
ووصف رئيس قسم الإرشاد التربوي والتربية الخاصة في مديرية تربية الخليل خضر مبارك، مارثون التضامن بـ الصرخة التي يوجهها المشاركون فيه لمؤسسات حقوق الطفل والإنسان في العالم وتدعوهم للنظر بشيء من الرحمة والرأفة بهؤلاء الأطفال الذين تكتوي قلوبهم نتيجة فراق أحبتهم وآباءهم.. او أولئك المعتقلين الذين حرمهم الاحتلال من حقهم في التعليم والحرية واللعب والذين يتعرضون الى ابتزازات جسدية وجنسية على أيدي سجانيهم.
مارثون الأسرى الذي نظمته جمعية الهلال الأحمر ومديريتي التربية والشؤون الاجتماعية في الخليل تحت رعاية محافظ الخليل كامل حميد وجه رسالة بمناسبة الثامن من أيار اليوم العالمي للصليب والهلال الأحمر سلمت للصليب الأحمر في الخليل جاء فيها: من الطبيعي أن يستيقظ الطفل كل صباح في منزله على فراشه الدافئ ولمسة أمه الحانية، قبل أن ينطلق إلى المدرسة، إلا أن هذا لا ينطبق على كل الأطفال الفلسطينيين، خاصة إذا عاد الطفل من مدرسته ووجد جيش الاحتلال بانتظاره ليعتقلوه بتهمة إلقاء حجر بحجة المساس بالأمن لتبدأ أشواط مظلمة في غرف التحقيق والتعذيب".
وأضافت في كل عام, يأتي اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر في 8 أيار- مايو مانحاً إيانا الفرصة للفت الانتباه إلى محنة الأشخاص المتضررين من الكوارث والنزاعات المسلحة وغيرها من حالات العنف، ولتقييم التحديات المتعددة التي نواجهها، ولإعادة تأكيد التزامنا بالعمل معاً من أجل الإنسانية.إن العمل معاً ـ أي أن يعمل الناس من أجل هدف مشترك يتمثل في مد يد العون للآخرين ـ هو الذي يمكِّننا من التأثير الحقيقي على حياة ضحايا الكوارث والعمليات العدائية والفقر والأزمات الصحية .
وتابعت يعانى أطفال فلسطين من الإرهاب المنظم الذي تمارسه سلطات الاحتلال الصهيوني، الذي جعل منهم أولوية في الاستهداف إما بالقتل أو الاعتقال، فهذا الاحتلال الصهيوني لا يقيم وزناً للاتفاقيات والمواثيق ويتعامل معها باستهتار واستخفاف وقد جعل الطفل الفلسطيني هدفاً لانتهاكاته وتجاوزاته بحق الشعب الفلسطيني، فعشرات من الأطفال كانوا ضحايا القصف وإطلاق الرصاص العشوائي، والعشرات من الأطفال أصبحوا معاقين من جـراء سياسة الاحتلال القمعية، وكذلك لم تخل السجون والمعتقلات الصهيونية من مئات الأطفال .
وتنتهج حكومة إسرائيل سياسة التمييز العنصري ضد الأطفال الفلسطينيين، بحسب الرسالة، فهي تتعامل مع الأطفال الإسرائيليين في خلاف مع القانون من خلال نظام قضائي خاص بالأحداث، وتتوفر فيه ضمانات المحاكمة العادلة وهي تعتبر الطفل الإسرائيلي هو كل شخص لم يتجاوز سن 18 عاما، في حين تتعامل مع الطفل الفلسطيني بأنه كل شخص لم يتجاوز سن 16 عاما . كما يعاني الأطفال الفلسطينيون الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية من ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية تفتقر للحد الأدنى من المعايير الدولية لحقوق الأطفال وحقوق الأسرى، فهم يعانون من نقص الطعام ورداءته، وانعدام النظافة، وانتشار الحشرات، والاكتظاظ، والاحتجاز في غرف لا يتوفر فيها تهوية وإنارة مناسبتين، والإهمال الطبي وانعدام الرعاية الصحية، نقص الملابس، عدم توفر وسائل اللعب والترفيه والتسلية، الانقطاع عن العالم الخارجي، والحرمان من زيارة الأهالي.
وجاء في الرسالة أيضا أن إلقاء نظرة على الأحكام المفروضة على الأطفال الأسرى، يظهر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تتعامل مع اعتقال الأطفال كملاذ أخير ولأقصر فترة ممكنة، فمثلا يوجد طفل حكم عليه بالسجن المؤبد، وثلاثة أطفال محكومين مدة 15 عاما، وأربعة أطفال محكومين من 5-9 سنوات، وأطفال حكموا من 1-3 سنوات بتهمة الانتماء للتنظيمات الفلسطينية، وبقية الأطفال محكومين من 6-18 شهرا بتهمة إلقاء الحجارة، وغالبا ما يكون الحكم مقرونا بغرامات مالية تتراوح من 1000-6000 شيقل .
ووفقا لإفادات الأطفال الأسرى، فإن سلطات وإدارات السجون ترفض إخراج الأطفال المرضى إلى عيادات السجن، وحتى إن أخرجتهم فإنهم يتعرضون للضرب والشتائم والمضايقات حتى من الأطباء والممرضين.