رام الله 9-7-2011 وفا- قالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين إن قوات الاحتلال صعدت من إجراءاتها العسكرية بحق قرية حوسان الواقعة جنوب بيت لحم، وشنت حملة اعتقالات خلال الشهر الجاري والمنصرم اعتقلت خلالها 30 طفلا قاصرا من القرية.
وأوضحت الوزارة في تقرير صدر عنها اليوم السبت، أن قوات الاحتلال اعتقلت الأطفال القصر بذريعة رشق الحجارة، كما حققت معهم في سجني عصيون وعوفر.
وبحسب محامي الوزارة حسين الشيخ الذي التقى الأطفال المعتقلين في سجن عصيون، فإن جميع الأطفال اعتقلوا بعد مداهمات ليلية لمنازلهم بطريقة مفزعة، وجرى الاعتداء عليهم وأفراد أسرهم بالضرب خلال عمليات الاعتقال.
وقال الأطفال في شهاداتهم إنهم تعرضوا للضرب والتنكيل خلال اعتقالهم على يد جنود الاحتلال، كما جرى التحقيق معهم في سجن عصيون بعد شبحهم لساعات طويلة وتهديدهم وإجبارهم على توقيع إفادات لا يعرفون مضمونها بالقوة.
وبيّن الطفل منتصر الزعول (16 عاما) أن المحقق في سجن عصيون ضربه وصفعه على وجهه عدة مرات، وشتمه بألفاظ نابية لإجباره على توقيع إفادة لا يعرف مضمونها، وعندما رفض قام المحقق بضربه وإجباره على التوقيع.
وأشار الطفل علي عبد الوهاب حمامرة (17 عاما) إلى أنه تعرض لضرب شديد أثناء اعتقاله بواسطة أعقاب البنادق والعصي، وأن آثار الضرب لا زالت واضحة على جميع أنحاء جسده.