بقلم مفوض الاعلام /اسامه بشارات
في كل علم يحيي ابناء شعبنا يوم الطفل الفلسطيني والذي يصادف في الخامس من نيسان من كل عام ،حيث ما زال اكثر من ثلاث مئة شبل قيد الاعتقال وآلاف الاشبال والزهرات تعرضوا لإرهاب الاحتلال من حبس منزلي وضرب وعنف وانتهاك لأبسط حقوق الطفل في العالم ،ورغم كل ما يتعرض له اشبالنا وزهراتنا من حرمان من التعليم ومواصلة مشوارهم التربوي ليصلوا الى أعلى درجات العلم يُصر شعبنا على مواصلة نضاله الوطني من اجل ان يعيش كل اطفال فلسطين كغيرهم من اطفال العالم حياة كريمه بلا انتهاكات وبلا احتلال.
وفي هذه المناسبه تواصل مؤسسة الاشبال والزهرات بمفوضية التعبئة والتنظيم/ حركه فتح مسيرة العطاء من اجل الوصول الى اكبر عدد ممكن من اشبال وزهرات فلسطين ،حيث استطاعات وعبر السنيين الماضيه ان تعمل على استثمار كل ما هو ممكن من اجل توفير بيئة تربوية الكترونيه امنه لأطفالنا جنبا الى جنب مع كل البرامج التي تشكل تكاملا من حيث وحدة الاهداف الرميه إلى ملامسة احتياجات اطفالنا اينما كانوا فكانت مجلة وعد التربوية الدورية التي تنفذ بمشاركة ابداعات الاشبال والزهرات من رسم ومقالات وقصص وغير ذلك ومجموعه البرامج التربوية الهادفه خاصه المخيمات الصيفية والايام المفتوحه الأكاديمية الالكترونيه والحملة الوطنيه للمطالبة بحماية دوليه لأطفال فلسطين والتي انطلقت للمطالبة سياده الرئيس. محمودعباس ابو مازن من على منبر الامم المتحده لحماية دوليه لشعبنا خاصه الاطفال منهم والكثير الكثير من مبادرات وابداعات من فروع المؤسسه في مختلف اقاليم الوطن.
اليوم ونحن على نحيي يوم الطفل الفلسطيني نحيي بعد ايام يوم الاسير الفلسطيني والذي سيشكل نقله نوعيه هذا العام حيث سينظم أسرانا إضرابا مفتوحا عن الطعام ،وهنا نضم صوتنا لصوت كل العالم من اجل حمايه ابناء شعبنا في سجون الاحتلال وخاصه الاشبال منهم وندعوا كل ابناء شعبنا واحد اي العالم المشاركه بفعاليات تضامنية حتى يتم الافراج عن آخر اسير في سجون الاحتلال وخاصه الاشبال منهم.
لقد شكل أشبال وزهرات فلسطين نقطة تحول كبرى في مسيرة الثوره الفلسطينيه عبر كل مراحلها وحان الوقت حتى نكون معهم من اجل مواصلة مسيرة البناء والعطاء والتحرر الوطني ،وليكن هذا العام عام اطلاق سراح كل أسرانا الاشبال في سجون الاحتلال.