استشهاد طفل من بدو عناتا دهسا من قبل مستوطن قرب العيسوية

رام الله - معا - اصدرت وزارة الاعلام التقرير الـ 18 لانتهاكات الاحتلال بحق الاطفال، والذي يتناول في مضمونه اعتقال قوات الاحتلال لــ 21 طفلا خلال النصف الثاني من شهر أيلول.

وأبرز ما جاء في التقرير ما يلي:

اعتقالات

بتاريخ 17/9: اعتقلت قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر، بمحافظة الخليل، الفتى زين أبو ماريا ( 17 عاما)، وتم اقتياده إلى مستوطنة "عتصيون" جنوبي مدينة بيت لحم.

بتاريخ 18/9: اقدمت قوات الاحتلال بعيد اقتحامها لمدينة نابلس على اعتقال الطفل طاهر الخزندار ( 17 عاما)، واقتادته إلى جهة غير معلومة.

بتاريخ 22/9: اعتقلت قوات الاحتلال الطفل القاصر محمد الأعور (14 عاما)، في بلدة سلوان، جنوبي مدينة القدس المحتلة.

بتاريخ 23/9: اعتقلت قوات الاحتلال في مدينة الخليل، الفتى معتصم السلايمة ( 18 عاما).

بتاريخ 24/9: أقدمت قوات الاحتلال في قرية عابود، شمالي غرب مدينة رام الله، على اعتقال الفتى أحمد حسن ( 18 عاما). كما اعتقلت قوات الاحتلال بالقرب من جدار الضم والتوسع، المقام على أراضي قرية بدرس، غربي مدينة رام الله، ثلاثة أطفال فلسطينيين، واقتادتهم معها إلى جهة غير معلومة، والمعتقلون هم: حازم عوض (14 عاما)، ومعاذ عوض ( 16 عاما)، وسلامة عبد الكريم ( 17 عاما). وفي مدينة القدس المحتلة اعتقلت قوات الاحتلال أربعة أطفال وهم: أحمد خنفر(14 عاما)، وعمر أحمد( 15 عاما)، وعمر أبو سرية ( 14 عاما)، وعيد شبانة ( 15 عاما).

بتاريخ 29/9: اعتقلت قوات الاحتلال الفتى محمد صبارنة (14 عاما) على مدخل بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، وتم نقله إلى مركز توقيف "عصيون" جنوبي مدينة بيت لحم.

بتاريخ 30/9: قامت قوات الاحتلال في بلدة العيسوية، شمال مدينة القدس المحتلة، باعتقال أربعة فتية وهم: ابراهيم كليب ( 15 عاما)، ويوسف محيسن ( 17 عاما)، ومحمود حوشية ( 18 عاما)، ومحمود درباس (17 عاما). وفي بلدة المغير، شمالي شرق مدينة رام الله، اعتقلت قوة من قوات الاحتلال الفتى أمجد نعسان( 16 عاما)، وبحسب والده فإن ابنه لديه عجز بالسمع بنسبة40% ، وبالنطق بنسبة 60%.

وفي السياق ذاته، قامت قوة من قوات الاحتلال باعتقال ثلاثة أطفال تقل أعمارهم عن ( 14 عاما)، في بلدة بيت فوريك، جنوبي شرق مدينة نابلس.

احصاءات حول الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال

لا يزال 250 طفلا في سجون الاحتلال، علما بأن قوات الاحتلال اعتقلت منذ بداية انتفاضة الأقصى في عام 2000، قرابة عشرة آلاف طفل.

اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين (الإصابات)

بتاريخ 16/9: أصيب الطفل سائد منصور( 17 عاما) بالرصاص المطاطي، اثناء اقتحام قوات الاحتلال لبلدة دير استيا، بمحافظة سلفيت. وفي بلدة العيسوية، شمال مدينة القدس المحتلة، اعتدى مستوطن على عدد من الأطفال، مستخدما قضيبا حديديا، مما تسبب بإصابتهم برضوض.

بتاريخ 17/9: أصيب عدد من طلبة المدارس بحالات اختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين، أثناء اقتحامها لمخيم جنين، حيث أصيب ثلاثة أطفال بالرصاص الحي وهم: محمد طالب ( 12 عاما)، وعبد ارحمن أبو سرية ( 12 عاما)، ومحمد غزاوي ( 13 عاما).

وفي السياق ذاته، أصيب عدد من طلاب مدرسة ذكور بلدة السيلة الحارثية، غرب مدينة جنين بحالات اختناق، إثر اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال، عقب مداهمة المدرسة.

بتاريخ 20/9: أصيب الفتى اسماعيل أبو رحمة (15 عاما)، بقنبلة غاز بيده، إثر قمع قوات الاحتلال مسيرة بلعين الأسبوعية المناهضة للاستيطان والجدار. 

وفي قطاع غزة، شرق بلدة جباليا، أصيب الفتيان جهاد الحداد ( 18 عاما) وكمال العطار( 17 عاما)، بأعيرة نارية عندما اطلقت قوات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي النار باتجاه الشبان.

بتاريخ 22/9: اصيب 17 فتى بالرصاص المطاطي بينهم الفتى إبراهيم أبو حماد( 17 عاما)، بالرصاص المواجهات التي اندلعت بين جنود الاحتلال والفتية في منطقة باب الزاوية، وشارع طارق بن زياد، ومنطقة ستجر، جنوب غرب مدينة الخليل.

بتاريخ 23/9: قامت مجموعة من مستوطني مستوطنة " تل الرميدة" بوسط مدينة الخليل، بالإعتداء على الطفل عوني ابو شمسية (13 عاما)، حيث أصيب بجروح مختلفة. وفي مدينة القدس المحتلة، اعتدى جنود ما يسمى "بحرس الحدود" على طفل في شارع الواد بالبلدة القديمة، حيث أصيب برضوض وحروق من غاز الفلفل.

بتاريخ 25/9: قامت قوات الاحتلال بالاعتداء على مدرسة دار الأيتام الإسلامية، القريبة من باب الناظر المؤدي للمسجد الأقصى، ما آثار الخوف والهلع بين الطلبة. وفي بلدة الخضر، جنوبي بيت لحم، قام جنود الاحتلال بالإعتداء بالضرب على أربعة أطفال لا تتجاوز أعمارهم العشرة أعوام.

بتاريخ 26/9: نكل جنود الاحتلال بثلاثين طالبا من قرية النبي صموئيل، شمال غربي مدينة القدس المحتلة، حيث يدرس الطلبة في مدارس قرية الجيب المجاورة، وقامت قوات الاحتلال باحتجازهم لمدة ساعتين، على حاجز الجيب العسكري قبل إطلاق ســـراحهم.

بتاريخ 27/9: أصيب عدد من الفتية بالرصاص المطاطي وبالاختناق في المواجهات التي اندلعت، بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في محيط معتقل عوفر، غربي مدينة رام الله، وفي بلدة الرام ومخيم قلنديا للاجئين المتجاورين. كما أصيب الطفل مصعب اسماعيل السراحنة (خمسة أعوام ) برصاصة في عينه، خلال مواجهات مع جنود الاحتلال، اندلعت على مدخل مخيم الفوار، جنوب مدينة الخليل.

بتاريخ 28/9: أصيب الطفلان أوس أبو دية (5 سنوات) وشقيقه أحمد (عامان ونصف) بالاختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز صوب منازل المواطنين في منطقة صافا، ببلدة بيت أمر شمال الخليل. كما قامت مجموعة من المستوطنين بالإعتداء على الطالبتين القاصرتين: غادة أبو رميلة وذكرى أبو رميلة، في حارة الشرف، التي باتت تعرف بـ"حارة اليهود" في مدينة القدس المحتلة.