رام الله 14-3-2013 وفا- افتتح مشروع الرقص المجتمعي أنا قادر على الحركة سلسلة عروض أضحية الربيع في قصر رام الله الثقافي، مساء اليوم الخميس، حيث انتفضت مجموعة من الأطفال الباعة على طريقتها في وجه عمالة الأطفال و بيع المسكة ، برقص مجتمعي تصاحبه موسيقى صاخبة، قالوا لا لأطفال الشوارع ولا لعمل الأطفال واستغلالهم، ورقصوا أمام جمهور يستجدونه يوميا على الإشارات اليومية ليبتاعوا شيئا مما يعرضون .
ورافق أبناء الشوارع في عرضهم الافتتاحي طلبة من مدارس: الفرندز، والإنجيلية العربية الأسقفية، والمستقبل، ودار الطفل العربي، ومعهم 60 طفلا من بلدة طمون بمحافظة طوباس، في محاولة لإعادة جزء من طفولتهم بإعطائهم سيناريو ليحلموا بالتغيير، حيث يواجهون أسبابا للشتائم بشكل يومي.
ويأتي هذا العرض كجزء من مشروع الرقص المجتمعي أنا قادر على الحركة الذي تأسس في تموز عام 2011، معتمدا الرقص كتجربة جسدية، وعاطفية، واجتماعية، وذهنية، وفكرية كأداة فنية قادرة على تغيير حياة الأفراد والمجتمعات .
ويقوم المشروع على تدريب ما بين 200-250 طفلا بين الأعوام 8-16 يوميا موزعين على ثلاث مجموعات، ولخمسة أسابيع، بمساعدة فنانين محليين انضموا للمشروع منذ أكثر من عام للتأهيل المجتمعي كمدربين للرقص المجتمعي.
وسيتجول العرض في مدن: القدس، وبيت لحم، ورام الله، ونابلس، وجنين خلال الشهر الجاري.
وقالت الفنانة ناديا عاروري مديرة مشروع أنا قادر على الحركة ، بما أن المسرح قوة، نستخدم في هذا المشروع مسرح الرقص لتمكين المهمشين من استحواذ الأضواء .
وأضافت أن أحد أهم المبادئ التي يرتكز عليها الرقص المجتمعي هو الإيمان بالقدرة على إعطاء المشاركين الفرصة لتغيير نظرتهم لأنفسهم عبر الرقص المعاصر، لقدراتهم وإمكانياتهم، وعند اللزوم الفرصة الكامنة لتغيير نظرة الآخرين لهم، هو مبدأ أن المرء ملك نفسه وأن كلا لديه فرصة من نوع ما إن وجدت الإرادة والالتزام