نين19-1-2013 وفا- حل وفد من أطفال فلسطينيي الشتات من مخيمات اللجوء في الأردن، اليوم السبت، ضيفا على جهاز الأمن الوقائي وفعاليات مخيم جنين.

وضم الوفد 37 طفلا من اللاجئين في مخيمات الشتات في الأردن ( البقيعة، وحي الأمير حسن، والشهيد عزمي المفتي  الحصن ، وإربد، والطالبية، والوحدات، والمحطة )، وترأسه بسام الطوايعة، وطه البس رئيس المكتب التنفيذي في دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية.

وأكد متحدثون في الاستقبال عمق الانتماء للهوية الوطنية الفلسطينية رغم كل محاولات الطمس والتهميش، مشددين على الانتماء الوطني وتكريس حب الوطن والانتماء والتواصل بين مخيمات الضفة والشتات.

وكما كرمت مجموعة شباب حماة العودة من مخيم جنين وحركة الشبيبة الفتحاوية الوفد بشهادات التقدير، وتم تبادل الهدايا التذكارية.

وفي نهاية اللقاء، تبادل الحضور الهدايا والتقطوا الصور التذكارية، ومن ثم وضعوا أكاليل الزهور على أضرحة الشهداء ، وجولة ميدانية داخل المخيم .

واستقبل مدير جهاز الأمن الوقائي العميد أمين سويطي  وأحمد القسام ومحمد الحبش ممثلين عن المحافظ، والدكتور رعد اطبيشات مدير المحطة الطبية الأردنية في جنين، وضابط الارتباط في المحطة معاذ أبو الرمان ، ومدراء العلاقات العامة في الأجهزة الأمنية، الوفد في مقر الأمن الوقائي.

وقال العميد سويطي في كلمته مخاطبا أعضاء الوفد: إنكم اليوم على طريق تحقيق حلم آبائكم وأجدادكم في العودة إلى أرض الوطن، وهو حق تتوارثه الأجيال ولن يسقط بالتقادم .

وأضاف، أن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة، كونها جاءت في ظل ظروف بالغة التعقيد يمر فيها شعبنا الذي يقدم منذ العام 1917 الشهيد تلو الشهيد دفاعا عن حقه المشروع في العيش بأمن وسلام واستقرار، في حدود دولته المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس الشريف لنؤكد سويا على وحدة الحال والمصير بين اللاجئين في الوطن والشتات في التأكيد على التمسك بالثوابت الوطنية المشروعة لشعبنا وخاصة اللاجئين .

وقال:إن أبناء شعبنا لا يكلون ولا يملون في الدفاع عن حقوقهم المشروعة ويعانون الأمرين تحت وطأة الاحتلال واعتداءات المستوطنين، ورغم ذلك يزدادون تمسكا بحقوقهم الوطنية .

وقال إن القضية الفلسطينية أصبحت اليوم وأكثر من أي وقت مضى تحظى بدعم دولي غير مسبوق، بفعل جهود الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية.

وثمن العميد سويطي، وأمين سر فتح في الإقليم عطا أبو ارميله الدور الوطني لحكومة وشعب الأردن الشقيق في نضالهم ووقوفهم إلى جانب شعبنا بعد إمتزاج الدم الأردني والفلسطيني في النضال والمقاومة في جنين من أجل تحرير فلسطين من الاحتلال، ومن ثم توج هذا الموقف الوطني والإنساني من خلال المستشفى الميداني الأردني في وقوفهم ودعمهم الطبي الإنساني تجاه شعبهم في فلسطين من خلال تقديم كافة أنواع الخدمات الطبية.

من جهته قال بسام الطوايعة، وطه البس في حديث خاص لـ وفا، إن زيارة الوفد إلى أرض الوطن تهدف إلى تمكين عدد كبير من أبناء شعبنا في الشتات للالتقاء واللقاء فيما بين أبناء الشعب الواحد على أرض الوطن، ومن أجل التأكيد على التواصل بين الشباب في الوطن والشتات للتأكيد على حق العودة وتقرير المصير.

وأضافا أن هذا اللقاء هو بداية للقاءات قادمة من أجل تحقيق أهدافنا، وفي المقدمة الحق في العودة، وعبرا باسم الوفد، عن سعادتهما بوجود الوفد في جنين ومخيمها والتي هي مقدمة للعودة وتقرير المصير .

يشار إلى أن الوفد سيمكث مدة أسبوع وسيقوم بجولات في كافة محافظات الوطن.

وفي نهاية اللقاء، تبادل الحضور الهدايا والتقطوا الصور التذكارية.