على بعد مئتي متر فقط من ما يسمى " معبر الجلمة" والواقع على جدار الفصل العنصري الذي أقامه الاحتلال على شارع النصرة جنين، تنظم مؤسسة الأشبال والزهرات في إقليم جنين مخيما صيفيا اسمه مخيم العودة في مدرسة بنات الجلمة الثانوية يشارك فيه نحو ثمانين شبلا وزهرة من ابناء القرية من سن ثماني سنوات ولعاية 12 عام، وقد انتظم المشاركون في صفوف حملت أسماء المدن الفلسطينية مثل حيفا وصفد وعكا ويافا وغيرها، ويقدم للمشاركين في المخيم الصيفي نشاطات تندرج ضمن اربعة زوايا وهي الرياضية والتثقيف الوطني والبيئة والفنون، المنشط الرياضي احمد زيدات يقول انه عند تطبيقه لبرنامج النشاط الرياضي يفسح المجال امام المشاركين من الاشبال والزهرات لاختيار لعبتهم التي يحبون، ويضيف المس حبهم واختيارهم لكرة القدم خاصة الذكور والعاب التليمج والكرة الطائرة، ويضيف زيدان الذي يتطوع ايضا منشطا رياضيا في نادي الجلمة انه يترصد المواهب ما بين الاشبال لكي يسعى لتنمية مواهبهم الرياضية وضمهم لاحقا لفرق الاشبال في النادي، اما عصمت ابو فرحة منشطة التثقيف الوطني فقد وضعت للاشبال والزهرات خارطة فلسطين وكتبت لهم معلومات جغرافية وتاريخية عن فلسطين وقضيتها، وقالت نسعى لايصال المعلومة التي تربي الاشبال والزهرات على معرفة الوطن وتاريخ الشعب، واضافت طبعا المعلومات بالتدريج حسب الفئة العمرية، واضافت اجد هناك تجاوب مع الثقيف الوطني.
مؤسسة مدي بانس والتي تعنى بسلامة القدم شرعت بتنفيذ برنامج علاجي لمنتسبي المخيمات الستة التابعة للاشبال والزهرات في اقليم جنين عبر مختصيها قصي ابو عبيد وسلمان الظاهر ، ابو عبيد قال لا نكتفي بالفحص واكتشاف الحالة بل نفتح المجال امام المصابين بالفلات فوت بمواصلة العلاج والمتابعة مع المؤسسة ، واضاف العلاج الرياضي في هذا السن ممكن وفق تمرينات محددة وبمتابعة مشرف مختص.
اما مدير المخيم امجد ابو فرحة ، فقد عبر عن ارتياحه لتطور رساله المخيمات الصيفية عاما بعد عام، وتفاعل المجتمع المحلي من اهالي ومؤسسات مع هذه الظاهرة التربوية والوطنية والت تخدم جيل الاطفال والناشئين، واضاف لقد قام مجلس قروي الجلمة و تنظيم فتح والمركز النسوي والتوجيه السياسي والمعنوي بزيارة المخيم والاطلاع على نشاطاته، وقال نسعى من خلال هذه المخيمات ترسيخ روح الرسالة والهدف بكل ما نستطيع