غزة – صحيفة القدس -من محمد السوافيري - أوصى حقوقيون وتربويون، بضرورة إيجاد حلول تربوية وقانونية، وتفعيل دور الاسرة، لتصويب اختيارات واحتياجات الاطفال من اثناء استخدامهم مواقع التواصل الاجتماعي، ولضمان عدم وقوعهم كضحايا للعوالم الافتراضية.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها مركز ثقافة الطفل التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر في خانيونس تحت عنوان جدية التحديات التربوية والقانونية لاستخدام الأطفال مواقع التواصل الاجتماعي .
وادار الندوة مدير البرامج في الجمعية، حسام شحادة، وحضرها تربويون ومهتمون ومجموعات شبابية.
وناقشت ورقة العمل الأولى، التي أعدها الدكتور محمود عساف، من وزارة التربية والتعليم بغزة، التحديات التربوية لاستخدام الأطفال مواقع التواصل الاجتماعي.
واكد عساف على ضرورة توعية وتثقيف أولياء الأمور وأطراف العملية التعليمية بمخاطر وايجابيات الانترنت بشكل عام وشبكات التواصل بشكل خاص، وتحصين الأطفال وإغناء مقومات التفكير الإبداعي.
وتناولت ورقة العمل الثانية، التي أعدها خليل شاهين، من المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، الوضع القانوني لاستخدام الأطفال مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار شاهين إلى حق كل إنسان في حرية الرأي والتعبير، كحق أساسي من الحقوق المدنية والسياسية، مشيراً إلى أن قانون حماية الطفل الفلسطيني، نص على حرية الطفل في التعبير عن آرائه وأفكاره.
وشدد على ضرورة توجيه الآباء لأبنائهم، وإرشادهم بالاستخدام الصحيح للإنترنت، لحمايتهم بواسطة برامج التصفح التي تسمح بتصفح الأطفال للإنترنت بصورة آمنة، وتحميهم من خطر المواقع غير الملائمة، والمنتشرة بشكل كبير على الإنترنت.