طالب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة رون بروسور بطرد كوهولود بدوي والتي تعمل منسقة إعلامية في مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع لهيئة الأمم المتحدة بعد نشرها صورة لطفلة فلسطينية مليئة بالدماء يحملها والدها على مواقع التواصل الاجتماعي قالت إنها قتلت خلال التصعيد الأخير.
وذكرت صحيفة الجيروزاليم بوست أن بروسور قد أعرب عن غضبه في رسالته إلى عاموس فاليري وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية قائلاً إن ما نشرته كوهولود بدوي هو زائف وباطل خاصة فيما يتعلق بأن الصورة كانت في غزة .
وأضاف بروسور في رسالته "أمامنا مسئول في مكتب الشئون الإنسانية يشارك بصورة مباشرة في نشر معلومات مضللة وعندما يتصرف موظف مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بشكل صارخ ينحرف عن مبادئ المسئولية خاصة كون أن المؤسسة التابعة له محايدة فإنها تقلص من نزاهتها.
وتابع في رسالته التي كتبها إن مصداقية مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية هو بالفعل محل شك في أوساط الجمهور الإسرائيلي، لذلك من الضروري اتخاذ إجراءات فورية ضد من ينشر تلك الصور الكاذبة .
وأضاف أيضاً إن التي نشرت الصورة تعمل على انتهاك مبادئ الأمم المتحدة وهي تشارك أيضاً في نشاط يشوه صورة إسرائيل التي هي دولة عضو الأمم المتحدة ومثل هذه الأعمال تساهم في التحريض على الصراع والعنف .
من جانبها قدمت وزارة الخارجية الإسرائيلية العديد من الشكاوي ضد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية،والتي تعتبره بأنه يخون الرسالة الإنسانية المعلنة وينشر الدعاية المؤيدة للفلسطينيين.
وفي السياق ذاته قالت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في القدس إن المكتب غير مخول في التعليق على الحادث، مقترحة التواصل مع المكتب في نيويورك، مشيرة إلى أنه لا تعلم شيئاً عن خطاب بروسور إلا أنها وعدت بأن تنظر في الأمر