رام الله 6-12-2011 وفا- أضاء أطفال رام الله والبيرة من أبناء الشهداء والأسرى والجرحى، مع نظرائهم من الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، اليوم الثلاثاء، شجرة عيد الميلاد المجيد في فندق موفنبيك في مدينة رام الله، إيذانا ببدء مراسم الاحتفالات بالأعياد.
وجرت إضاءة شجرة عيد الميلاد بحضور محافظة رام الله والبيرة ليلى عنام، ورئيس بلدية رام الله والبيرة جانيت ميخائيل، ورئيس مجلس إدارة شركة المؤسسة العربية للفنادق فراس ناصر الدين، والمدير العام لفندق موفنبيك رام الله مايكل غوتز.
وقالت غنام، إن الاحتفالات هي تجسيد لإصرار شعبنا وقيادته على رسم البسمة على شفاه أبنائنا الذين عانوا الكثير، وهي بمثابة الأعياد الوطنية لكامل أبناء شعبنا الذي من حقه أن يفرح وأن يكون له أعياده الخاصة، بالرغم من الجرح الموجود في قلب كل فلسطيني والذي يسعى للاحتفال بدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشارت إلى أن رسالة محافظة رام الله والبيرة لجميع المواطنين، الوقوف بجانب العائلات المحتاجة وذوي الاحتياجات الخاصة في مثل هذه الأعياد، إضافة إلى مؤازرة أسر الشهداء والأسرى والعائلات التي لديها ظروف اجتماعية خاصة.
وأضافت غنام، سنطرق أبوب كافة البيوت التي تغيب عنها أحباؤها ونقرع أجراس أعياد الميلاد المجيد فيها ، كما وأوصت كافة المواطنين بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر من الحوادث التي ترافق فترة الأعياد. متمنية أن تعم الفرحة كافة البيوت الفلسطينية.
من جهتها، قالت مديرة العلاقات العامة في فندق موفنبيك رام الله، مورين ألبينو إن الفندق أخذ على عاتقه منذ تأسيسه قبل قرابة العام مساعدة المجتمع الفلسطيني ككتلة، والأطفال على وجه الخصوص، ومساعدة الأطفال المحتاجين وذوي الإعاقات، عبر اختيار مؤسسات للتعامل معها.
وأضافت مورين: نسعى إلى أن نساعد مجتمعنا، خاصة أن غالبية الموظفين هم فلسطينيون، لذلك فإن الفندق يعمل على توفير الابتسامة على وجوه الأطفال، لذلك دعا الفندق أطفال مؤسسات أيتام وأبناء أسرى وأطفال من المعاقين لزيارة الفندق، وإضاءة شجرة عيد الميلاد وتوزيع الهدايا عليهم.