رام الله- معا- وسط حضور
لافت وبمشاركة رئيس الوزراء د. سلام فياض شهدت فعاليات اليوم الثالث من
فعاليات مهرجان ليالي الصيف المقدسية الثالث في قرية بيت عنان شمال غرب
القدس المحتلة، عدداً من الفعاليات الثقافية والفنية في فتراته الثلاث.
في
الفترة الأولى التي كانت تحت عنوان "التضامن مع أطفال القدس" قدمت فرقة
السنابل وصلات غنائية ومسرحية حازت على إعجاب الحضور الذين فاق عددهم
الخمسة آلاف مواطن.
أما الفترة الثانية فخملت عنوان "التضامن مع
إغلاق القدس ومواجهة الخطة الإسرائيلية لتغيير المناهج التعليمية" فكانت من
نصيب كل من فرقة أبناء البلد وفرقة وطن على وتر والشاعرين بشار الطميزي
وعصام بشيتي الذين أتحفوا الجمهور بما قدموه وتناولوا فيه مختلف الأضاع
اليومية للفلسطينيين تحت الاحتلال.
كما قدم الفنان الفلسطيني
الملتزم أبو نسرين والزجال تميم الاسدي وفرقة القدس للفنون الشعبية أجمل ما
لديهم في فترة التضامن مع مزارعي القدس التي تحول البوابات الاسرائيلية
دون وصولهم إلى أراضيهم.
بدوره، أكد د. فياض على في كلمة ألقاها على
ضرورة الفرح والتمسك بالحياة كسبيل من سبل المواجهة والثبات للتعبير عن
التضامن مع القدس وأهلها.
وقال: جئتكم اليوم كمواطن فلسطيني لاحتفل
معكم في أكناف القدس التي لن نتخلى عنها مهما فعل الاحتلال وشيد من جدران
ومستوطنات فالقدس لنا وحتماً ستعود ما زال في الشعب الفلسطيني من يتنسم
الهواء.
وكانت مؤسسة إيلياء لتنمية الشباب فيلماً وثائقياً حول واقع
التعليم في مدينة القدس والممارسات الاسرائيلية بحق المدارس والطلبة هناك.
حيث تحدث أحمد الصفدي بعد ذلك للحضور عن الواقع المأساوي الذي تمر به
مدارس المدينة المحتلة بسبب الاحتلال وسياساته.
وفي نهاية اليوم
الثالث قام فياض بتكريم المؤسسات الراعية للمهرجان وهي بنك فلسطين المحدود
ممثلا بثائر حمايل، وشركة الوطنية موبايل ممثلة بحنين خوري، ووزارة
الثقافة، ومحافظة القدس، اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، والراعي
الاعلامي تلفزيون فلسطين.