نابلس عقدت مؤسسة الأشبال والزهرات في إقليم نابلس ورشة عمل لمدراء مخيماتها الصيفية والتي ستنظمها في محافظة نابلس بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية ومديرية الشباب والرياضة بنابلس وذلك ضمن حملتها للارتقاء بالمخيمات و الإعداد الجيد لها واختيار المدربين حسب ميولهم التخصصية و وضع خطة للأنشطة التي ستطبقها في المخيمات الصيفية القادمة
حيث تم خلالها التطرق إلى العديد من الموضوعات من بينها فن التعارف و مناقشة أساليب وطرق الاتصال والتواصل وكيفية إيصال الأهداف التربوية وتحقيقها من خلال الأنشطة الترفيهية المختلفة في المخيم وقد تم طرح أفكار جديدة وإبداعية للمخيمات وتم التركيز خلال الورشة على أهمية التوزيع السليم والمنظم للعمل داخل كل مخيم
ومن ناحيتها ذكرت سلوى رمضان منسقة مؤسسة الأشبال و الزهرات بنابلس أن المؤسسة في صدد تنفيذ سبع مخيمات في مناطق مختلفة من المحافظة و ستستهدف أكثر من 700 شبل و زهرة مضيفة أن هناك مخيما تخصصيا للشرطي الصغير سيتم تنفيذه بالتعاون مع مركز يافا وشرطة نابلس
وأوضحت رمضان أن هذه الورشة تهدف إلى الارتقاء بالمستوي الإداري والتربوي وطرح برامج المخيمات وأهدافها الأساسية و كيفية العمل في المخيمات الصيفية وأهمية تقديم المعرفة للطفل من خلال الأعمال اليدوية والبرامج المختلفة وكيفية التعامل معه بشكل سليم وإعطاءَ الحرية الكاملة في التعبير عن ذاته ، واستثمار مهاراته وإبرازها بشكل يعزز من دوره و تفاعله مع الآخرين
وأضافت رمضان أن الأهداف العامة للمخيمات في إشغال وقت الفراغ وتوفير خبرات ومهارات للطفل والأهداف الخاصة بتنوعها التربوي والسلوكي والصحي والنفسي والوطني والرياضي والكشفي، مؤكدة على ضرورة تحقيق إنجاز أكثر من مجرد إشغال وقت فراغ للوصول إلى هدف التعديل السلوكي وبقاء الأثر لفترة طويلة بعد انتهاء المخيم
ومن جهته كشف امجد عودة منسق الأنشطة في المؤسسة عن نية المؤسسة اعتماد نهج جديد في تدريب المشاركين في المخيمات الصيفية من حيث الأداء و الأسلوب و صولا لإكسابهم مهارات فنية و ثقافية و رياضية لممارستها في حياتهم اليومية بالإضافة إلى التركيز على تطوير مهارات السلوك الإيجابي
ومن ناحيته أثنى محمود اشتية على الجهود التي يبذلها طاقم المؤسسة في إقليم نابلس معربا عن دعم الحركة الكامل لجميع الأنشطة التي تقوم بها المؤسسة، وركز على أهمية قيام المؤسسة بأخذ دورها الريادي و الحقيقي في بناء جيل المستقبل، من خلال إقامة البرامج المنوعة من فنون وعروض كشفية ومسابقات ثقافية للأطفال المشاركين
وتقديم برامج دعم نفسي لهم ودعم التعليم، وتحفيز الأطفال والاهتمام بالأطفال من النواحي السلوكية والحد من ظاهرة العنف من خلال البرامج الفنية والثقافية والمسرحية والموسيقية
كما وأكد المشاركين على أهمية تحقيق أهداف المخيمات الصيفية ومدى ارتباط الطفل بالمخيم بعد الانتهاء منه ومدى التأثير السلوكي على الطفل وما الاستفادة منه لما له من ثمار كبيرة على المشاركين من ناحية اختلاط الأطفال فيما بينهم و إكساب بعضهم البعض مهارات غير متوفرة للآخرين ، وإقامة علاقة اجتماعية فيما بينهم وكذلك أهمية التوثيق من تصوير ونشر أخبار المخيم الصيفي و تنفيذ استبيان للمشاركين في المخيم من خلال عرض تفصيلي حول كيفية قياس مستوى الرضا للطفل عن المخيم