القدس- رام الله-دائرة الاعلام- استنكر بيان صادر عن حركة فتح في منطقة سلوان، الدعاية اللاأخلاقية لرئيس جمعية العاد الاستيطانية ،التي تم الترويج من خلالها لسيارة سوبارو، باستخدام أجساد أطفالنا، كدعاية
قذرة تصل إلى درجة التحريض على القتل.
وقال أمين سر المنطقة، المبعد عن القدس وضواحيها عدنان غيث، إن ذلك يعني مزيدا من سفك الدماء وإعطاء ضوء أخضر للمستوطنين لقتل المزيد من الأطفال في الشوارع، دون رادع قانوني أو أخلاقي .
وأضاف: إننا إذ ننظر إلى هذا العمل على أنه إجرامي، والذي مارسه رئيس جمعية العاد الاستيطانية، ويتم الترويج لهذا الجرم من خلال شركة سوبارو، فإننا سنلاحق قانونيا كل من يثبت تورطه في هذه الدعاية ومن يروّج لها .
وشدد البيان الصادر عن الحركة، على ضرورة وضع حد لممارسات المستوطنين في سلوان ومدينة القدس، الذين بدؤوا وبغطاء رسمي بممارسة الإرهاب المنظم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ويركزون أنشطتهم في مدينة القدس للاستيلاء على ممتلكات وعقارات المقدسيين في ظل حكومة اليمين المتطرف.