وفد من زهرات وأشبال فلسطين في ضيافة الرئاسة التونسية

رام الله 20-4-2011 وفا- أكد عضو اللجنة المركزية لحركة  فتح  ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد، اهتمام الحركة والقيادة الفلسطينية بجيل الزهرات والأشبال باعتبارهم أمل ورهان المستقبل، الذي سيحملون الراية ويواصلون قيادة المسيرة.

وأضاف الأحمد، خلال استقباله وفدا من مؤسسة الأشبال والزهرات التابعة لحركة  فتح  في إقليم جنين، اليوم الأربعاء،  أن الاستثمار والبناء في هذا الجيل يشكل ضمانا ومستقبلا زاهرا للغد وللإنسان الفلسطيني .

واستعرض أمام الوفد، الذي ضم 40 مشاركا ضمن مشروع برنامج حكومة الأشبال والزهرات، آخر التطورات السياسية الراهنة في ظل حالة الاستعصاء الذي تمر به العملية السياسية واستمرار التعنت الإسرائيلي، ورفضها (إسرائيل) لكل قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بفلسطين واستمرارها بسياسة الاستيطان والعدوان.

وتناول حالة المؤسسة التشريعية في فلسطين في ظل استمرار الانقسام بين شقي الوطن، منوها للنشاطات التي تقوم بها هيئة الكتل البرلمانية، ومجموعات العمل البرلمانية الخاصة لمحاولة الاضطلاع ببعض المهام الرقابية للنواب رغم حالة التعطيل التي يعيشها المجلس التشريعي.

وشدد الأحمد على أن الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام تشكل مدخلا موضوعيا لترسيخ نهج الحياة الديمقراطية في فلسطين والتداول السلمي للسلطة وانتظام عمل المؤسسات الدستورية، مؤكدا  حرص وجدية القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس، في التوجه الصادق لإنجاز المصالحة، والتي عبر عنها سيادته في مبادرته الأخيرة التي لا تزال مطروحة، وبانتظار تجاوب حماس معها، كمدخل عملي وواقعي لإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وفاق وطني تكون أولى أولوياتها إعادة إعمار غزة والتحضير لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية .

من جانبه، استعرض النائب جمال أبو الرب المشروع السياسي الواقعي الذي تقوده منظمة التحرير الفلسطينية في هذه المرحلة والذي أصبح محط إجماع ودعم دولي منقطع النظير، ووضع إسرائيل في موقف معزول عن العالم، حيث أصبح قيام دولة فلسطينية حرة محط إجماع عالمي.

وحضر اللقاء أمين سر حركة  فتح  في إقليم جنين عطا أبو ارميلة، ومسؤول مؤسسة الأشبال والزهرات علاء السعدي.