بيان صحافي - فتح مـيديا ( خاص ) - حمّلت حركة التحرير الوطني ( فتح ) الحكومة الإسرائيلية المسؤولية المباشرة عن الممارسات الإرهابية والعنف لقوّات الإحتلال بحق أهالي قرية عورتا الفلسطينية.
وإعتبر المتحدّث بإسم الحركة، أحمد عسّاف، في بيان صدر عن مفوّضية الإعلام والثقافة، اليوم الخميس، حملات قوّات الإحتلال على المواطنين في القرية وإعتقال النساء والأطفال الرضع عقابا جماعياً، وجريمة ضد الإنسانية.
وأشار عسّاف إلى حملة إعتقالات شنّتها قوّات الإحتلال، فجر اليوم، على القرية ضمن سلسلة سابقة من الإعتقالات، فقال إن إرهاب قوّات الإحتلال لم يوفر الأمهات وأطفالهن الرضع .
مشدّداً على ضرورة وضع حد لسياسة العقاب الجماعي التي يشرف على تنفيذها وزير الحرب الإسرائيلي أيهود باراك، موضحاً " أن إعتقال الأم سمية ورضيعها بسّام عوّاد (10 شهور) مع مئات النساء والرجال يكشف عن الوجه الحقيقي لعقيدة جيش الإحتلال الإسرائيلي ، ويؤكد أن إستهداف الأبرياء سياسة رسمية لحكومة الإستيطان الإحتلالي برئاسة نتنياهو .
وطالبت فتح الرباعية الدولية والمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بالتحرّك العاجل لوقف إجراءات إسرائيل المخالفة للشرائع والقوانين والمواثيق الدولية، والكف عن الكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بجرائم يرتكبها الجيش الإسرائيلي بغطاء من حكومته