فتح ميديا-رام الله-تستعد بلدية رام الله لتنظيم ماراثون الأطفال للعام 2011 وذلك بعد نجاح ماراثون الأطفال الذي قامت بلدية رام الله بدعمه وتنظيمه بتمويل والشراكة مع عدد من الشركات والمؤسسات المحلية عام 2009 والذي تقدمت بفكرته لجنة من المجتمع المحلي من متطوعين أكاديميين ورياضيين وأهالي الأطفال.
ويعتبر ماراثون الأطفال حدثا رياضيا يستهدف طلاب المدارس من الفئة العمرية 6-12 عاما بهدف إشراكهم في نشاط فيه عدد كبير من الناس لفترة من الوقت تتيح لهم التعارف والعمل معا للمشاركة في تحقيق هدف للمصلحة العامة.
من جهتها توجهت رئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل برسالة إلى محبي مدينة رام الله أفرادا وجماعات وإلى كافة الجهات والمؤسسات الرسمية، كونهم طرفا تكامليا يشارك آمال البلدية في توفير ما هو أفضل لأطفال رام الله بتشجيعهم ودعمهم، لتنظيم الماراثون الذي ينطلق هذا العام لتجنيد الدعم لإقامة حديقة موسيقية وفنية تتيح الفرصة لعدد أكبر من الأطفال للتعرف على الأدوات الموسيقية وعلى المواهب الموسيقية الموجودة لديهم، حتى تكون الموسيقى في متناول الجميع وفي كل وقت، ولتشترك الموسيقى والفن في بلورة وصقل جيل لديه الإحساس الفني وتتيح الفرصة لاكتشاف من لديه الموهبة للاستمرار بهذا المجال مستمتعين بالموسيقى والفن. وبناء على هذا الهدف الهام سيعمل الماراثون على إعادة الاعتبار للعمل التطوعي، ويعزز بذلك إحساس المشاركين بالانتماء للمشاريع العامة في مدينة رام الله والمحافظة عليها وتطويرها. وبعد توجيه هذه الدعوة كان أول الداعمين للماراثون لهذه السنة صندوق الاستثمار الفلسطيني.
وحددت بلدية رام الله موعد الماراثون يوم الجمعة الموافق 6/5/2011 وستسبقه فترة التسجيل للماراثون والتي ستعلن عنها البلدية مع بداية شهر نيسان القادم لكي يتمكن الطلاب من المشاركة فيه.
من جانبها قالت مديرة الدائرة الثقافية في البلدية فاتن فرحات «انه من منطلق حرصنا وقناعتنا بأهمية الشراكة الحقيقية مع مؤسسات المجتمع المحلي والقطاع الخاص على استمرارية التعاون المشترك معا، وبعد النجاح الذي حققه ماراثون الأطفال 2009 والذي كان نتاجه تأسيس حديقة يوسف قدورة الرياضية، التي ستخدم فئة كبيرة من أطفال وعائلات المدينة، تنظم البلدية الماراثون هذه السنة ليكون تقليدا سنويا في دعم مشاريع حيوية للأطفال، تساهم في بناء القاعدة الأساسية في بناء جيل متوازن قادر على بناء هذا الوطن.
ومن جهتها أكدت رئيسة لجنة الماراثون ضحى المصري على أهمية شعار الماراثون «سوا بنقدر» الذي يهدف لإعادة الاعتبار للعمل للتطوعي وتنمية روح الانتماء للمدينة والإحساس بالمقدرة على انجاز المشاريع العامة مع بلدية رام الله وباقي المؤسسات في المدينة إضافة إلى خلق وعي صحي بين الفئة المستهدفة من الأطفال