القاهرة 17-3-2011 وفا- دعت اللجنة العربية لمتابعة تنفيذ توصيات الدراسة الأممية لوقف العنف ضد الأطفال، اليوم، إلى تسهيل الخروج الآمن للأطفال من الأماكن التي تشكل خطورة على حياتهم واستقرارهم النفسي، واتخاذ اللازم لضمان اصطحابهم بشكل قانوني وشرعي في حالة مغادرة المدن والنقاط الحدودية.
وكانت اللجنة قد عقدت برئاسة اليمن وبمشاركة اثنتي عشرة دولة عربية هي: فلسطين والأردن والجزائر وجيبوتي، والسعودية، والسودان، وسوريا، والعراق، وسلطنة عمان، ومصر والمغرب بالإضافة إلى ممثلين عن المجلس العربي للطفولة والتنمية.
وقالت اللجنة في ختام أعمال اجتماعها السادس، الذي عقد هنا بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية على مدى اليومين الماضيين: في إطار المناقشات التي دارت حول حق الأطفال في الحماية في ظل الظروف الاستثنائية الحالية التي تعيشها المنطقة العربية.
طالبت اللجنة جميع المعنيين بحقوق الإنسان عامة وحقوق الطفل خاصة باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمنع كافة أشكال، ومظاهر العنف ضد الأطفال، وذلك انطلاقا من اعتراف الدول العربية كافة بأن لكل طفل حقا أصيلا في الحياة والبقاء والنماء والمشاركة بما لا يتعارض مع مصلحته الفضلى، والتزام الدول المصادقة على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل بإعمال هذه الحقوق الأساسية.
كما حملت اللجنة المؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام المختلفة مسؤولية رفع وعي الأسر العربية ولفت انتباهها إلى المخاطر التي يمكن أن تنجم عن إشراك الأطفال، وخاصة صغار السن منهم، في المظاهرات والمسيرات.
وكانت لجنة متابعة تنفيذ توصيات الدراسة الأممية لوقف العنف ضد الأطفال ، المنبثقة عن لجنة الطفولة العربية قد شكلت بهدف بحث سبل إنفاذ توصيات دراسة الأمين العام للأمم المتحدة للعنفد ضد الأطفال في المنطقة العربية.
وقد بحثت أيضا في اجتماعها سبل حماية الأطفال من كافة أشكال العنف وبشكل خاص العنف البدني، بالإضافة إلى سبل تنفيذ قرارات وإعلان مراكش الصادر عن المؤتمر العربي الرابع رفيع المستوى لحقوق الطفل، وبصفة خاصة ما يتعلق بمراجعة القوانين والتشريعات ذات العلاقة بحماية الطفل من العنف بمختلف أشكاله.