أوسلو 11-3-2011 وفا- تعتزم لجنة حقوق الإنسان التابعة للبرلمان الأوروبي، عقد جلسة استماع خاصة، حول قضية الأسرى الفلسطينيين الأطفال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في منتصف الشهر الجاري، في إطار تفعيل قضية الأسرى الفلسطينيين في أوروبا.
وقالت الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين ، التي تتخذ من أوسلو مقراً لها: إن جلسة الاستماع في البرلمان الأوروبي حول قضية الأسرى الأطفال ستكون يوم 15 آذار/ مارس الجاري، حيث سيتم بحث قضية المعتقلين الأطفال من مختلف جوانبها الإنسانية والحقوقية.
وثمّن محمد حمدان، رئيس الشبكة الأوروبية، وهي إحدى الجهات المنظمة للمؤتمر الدولي الأول من نوعه عن الأسرى في مقر الأمم المتحدة بجنيف، الذي يُعقد اليوم الجمعة، اهتمام لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي بقضية الأسرى الفلسطينيين، لا سيما الأطفال منهم، مؤكداً مشاركة الشبكة الأوروبية في هذه الجلسة.
وأشار ، في تصريح له، إلى أن السلطات الإسرائيلية قامت باعتقال نحو 7000 طفل فلسطيني منذ سنة 2000، ويتم تقديمهم للمحاكم الإسرائيلية على الرغم من أن أعمارهم لم تصل إلى السن القانونية، التي تسمح بمحاكمتهم.
ولفت الانتباه إلى أن السلطات الإسرائيلية تحتجز نحو 344 طفلاً وطفلة في سجونها، معظمهم في (قسم الأشبال) بسجن هشارون ، وهم دون الثامنة عشرة من العمر، حيث يعتبر أي شخص دون الثامنة عشرة طفلا بالقانون الإسرائيلي المحلي والقانون الدولي، وحسب تعريف الحدث الوارد في قواعد الأمم المتحدة بشأن حماية الأحداث المجردين من حريتهم، الذي اعتمد بقرار الجمعية العامة 45/113 المؤرخ في 14 كانون الأول 1990.
وقال حمدان: إن الأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يتعرضون لانتهاك حقوقهم، التي كفلتها القوانين والمواثيق والأعراف الدولية، ليس أقلها ممارسة التعذيب والتنكيل والضرب بحق الأطفال الأسرى .
وشدد على أن هناك فرصة لحراك جدي لتفعيل قضية الأسرى الفلسطينيين على مستوى القارة الأوروبية، حيث سيكون المؤتمر الدولي الأول عن الأسرى الفلسطينيين الذي سيعقد في مقر الأمم المتحدة بجنيف بداية الانطلاق الفعلي لهذا التحرّك.