اشبال وزهرات فلسطين في جمهورية مصر العربية "عطاء رغم العناء"

رام الله 11-1-2011 وفا- وقّع نادي أرثوذكسي رام الله، وشركة المشروبات الوطنية كوكاكولا  كابي، اليوم الثلاثاء، اتفاقيةً لرعاية استكمال تأسيس مدرسة كرة السلة التابعة للنادي الأرثوذكسي.

ووقّع الاتفاقية مدير عام المشروبات الوطنية كوكاكولا  كابي عماد الهندي، ورئيس نادي أرثوذكسي رام الله الدكتور هاني الحصري، بحضور رئيس مجلس إدارة المشروبات الوطنية زاهي خوري، ونائب رئيس النادي الأرثوذكسي نبيل قرط.

وتشمل بنود الاتفاقية ومدتها عام؛ مساندة النادي لاستكمال تأسيس المدرسة واستقطاب الأطفال والطلبة الراغبين في الانضمام لفريق المدرسة وتعلّم رياضة كرة السلة، وحسب الاتفاقية فإن المشروبات الوطنية ستقوم بدعم وتمويل المعدّات الرياضية المطلوبة والخاصة بتعليم اللاعبين الصغار رياضة كرة السلة، وتقديم الدعم اللوجستي، وتمويل توفير اللباس الرياضي للاعبين الصغار.

وقال الهندي نحن فخورون بأن نكون شركاء في هذه المبادرة الرياضية الرائدة، ولنساهم في دمج الأطفال في أنشطة رياضية مفيدة لهم، كما ستمنحهم الفرصة لتطوير مهاراتهم وملء أوقات الفراغ بأنشطة مفيدة .

وأوضح أن شركة المشروبات الوطنية تسعى لتساهم في كل موقع وحدث رياضي فلسطيني، لتطوير الرياضة الفلسطينية، والعمل بالشراكة مع كافة الجهات المعنية لتوفير الفرص لأولئك الطلبة والأطفال ليندمجوا في هذه الرياضة.

وأكد الهندي أن الشركة ستواصل دعمها للمبادرات الرياضية والأندية المحلية، بما ينسجم مع منظومة مبادئ وقيم الشركة ومع برامج مسؤوليتها المجتمعية.

من جهته، عبر قرط عن أهمية مثل هذه الرعاية التي من شأنها الإسهام في استمرارية هذه المدرسة وحتى تتمكن من تحقيق أهدافها وتدريب اللاعبين الصغار ليحترفوا هذه الرياضة.

وأوضح أن هذه المدرسة هي الأولى من نوعها في فلسطين لتعليم اللاعبين الصغار رياضة كرة السلّة، ويشرف عليها مدربون محترفون وجهاز فني ذو كفاءة، مشيرا إلى أن الفكرة جاءت لتعليم الطلبة هذه الرياضة بالأسس العلمية السليمة، لذا يتم العمل مع مدربين محترفين بعضُهم لاعبون في الفريق الأول لكرة السلة التابع للنادي ومنهم خريجو كليات رياضية، وقد تم اعتماد برنامج تدريب المدربين لصقل مهاراتهم التدريبية بالأساليب الحديثة لا سيما في تدريب النشء الرياضي.

وقال قرط:نأمل في المستقبل القريب أن يشارك اللاعبون الصغار في بطولات وطنية وإقليمية للناشئين فيما لو توفر الدعم المطلوب لذلك، كما نطمح بأن تتوسع هذه المدرسة لتصل إلى مستوى الأكاديمية الرياضية التي تسهم في النهوض بالرياضة الفلسطينية وتعزيز إمكانات ومواهب الناشئين الصغار، وتخريج لاعبين محترفين في هذه الرياضة على مستوى الوطن .