أطفال "أل194" لنا وطن ونريد دولة -بقلم اسامه بشارا

 
بقلم - اسامة بشارات
هذا هو حال اطفال فلسطين في كافة اماكن تواجدهم يعشقون وطنهم ويتمنون يوما ان تقام دولتهم ويعودوا الى ارضهم وفقا للقرار الاممي 194، حتى هذا اليوم لم يستطع طفل فلسطيني ان يحلم كباقي اطفال العالم بالعيش في دولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ولسان حاله يقول  لنا وطن ونريد دولة  ،فهل من مجيب؟ ان الاعتراف الاممي بالدولة الفلسطينية حتى بصفة مراقب هو مؤشر ايجابي لا بل امل يتجدد يستطيع ان يحقق لأطفالنا حلمهم في اقامة دولتهم المستقلة كباقي شعوب العالم .
حتى الان لم يسجل التاريخ ان شعبا من شعوب العالم  بقي تحت الاحتلال بلا دولة إلا شعبنا المناضل الذي استطاع ان يعلن ولادة دولته امميا وبقي على شعوب العالم وأطفال العالم خاصة مساندة شعبنا وخاصة اطفاله لتحرير هذه الدولة بعد ولادتها ،فأطفال الامس قادة اليوم وأطفال اليوم هل سيصبحون على غد جديد يتحملون المسؤولية دون ان يعيشون بدولة محرره.
ان نضالات شعبنا الفلسطيني منذ عشرات السنين كفيلة ان تعطي جزء من الحق التاريخي لشعبنا كما نصت وثيقة الاستقلال الوطني عام 1988 بإقامة دولة وليعيش اطفال فلسطين كسائر اطفال العالم بوطن ودولة مستقلة يستطيعون من خلالها تحقيق امالهم وطموحاتهم عندما يكونون قادة لهذه الدولة .
ان شعب يدفع اطفاله في كل ملحمة نضالية الضريبة الاكبر،ليستحق ان يرى  شمس حريته تنير ارض وطنه ليزرع املا كما لو انه يزرع غرسا سيحصد ثماره يوما ما.
ان القرار 194 والدولة 194 ليست مصادفة لهذا الشعب بل قدر من الله ان يكون الحق الذي نص علية القرار الاممي بمنح شعبنا عودته الى وطنه هو نفس الحق الذي يضمن لشعبنا رقم عضوية دولته في الجمعية الاممية .
ليفخر شعبنا وأطفاله بأنهم الاكثر تضحيته في العالم لنيل حقوقهم التي نصت عليها كافة القوانين والشرائع والديانات السماوية والكونية وليحلم اطفالنا بكل ما يريدون لأنهم يعيشون على هذه الارض التي يستحقوق العيش عليها لأنها لهم كانت ومازالت وستبقى.

ذكرى استشهاد ياسر عرفات

حكمــــــــة اليــــــــــــوم

عالم الأشبال
Developed by MONGID DESIGNS جميع الحقوق محفوظة لـمؤسسة الأشبال والزهرات © 2024