إطلاع مسؤولين في أوغندا والنرويج على معاناة الأطفال الفلسطينين

رام الله 20-4-2011 وفا- أعلنت بلدية رام الله في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، عن أسماء الفائزين في انتخابات مجلس بلدي الأطفال للعام 2011.

وفاز في الانتخابات ثلاثة عشر طالبا هم: هشام ضراغمة، وسما أبو فارس، وتالا صدقة، وسارة الأطرش، وخالد عقل، وتالا القواسمي، ومحمد سلاودة، وأنس رماحة، ومحمود محارب، وميساء خليل، وبنيامين الحن، وحسام مطور، وهديل فضل، وديما الميمي.

وهنأت رئيسة البلدية جانيت ميخائيل الفائزين، وشكرت أعضاء المجلس السابق لأطفال رام الله لجهودهم منذ العام 2008 منذ انتخابهم كأول مجلس بلدي، مشيرة إلى أهداف مجلس بلدي الأطفال الذي يتيح الفرصة للأطفال للتعبير عن آرائهم، وتعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، وتنشئة الأطفال على الديمقراطية.

من جانبه، نائب محافظ رام الله والبيرة حمدان البرغوثي جميع المجالس البلدية في فلسطين الى الاقتداء ببلدية رام الله، وإنشاء مجالس بلدية للأطفال فيها بهدف متابعة قضايا الأطفال في جميع المدن.

 وشكر مدير عام العلاقات العامة والإعلام في وزارة الحكم المحلي هاني الحروب، بلدية رام الله على هذا المشروع وعلى خطاها في رسم لوحة المشاركة المجتمعية، مشيرا إلى أهمية هذا الحدث في صنع البهجة والسعادة في قلوب الأطفال ومستقبلهم. واقترح أن تمنح بلدية رام الله يوما كاملا لمجلس بلدي الأطفال لإدارة البلدية.

 من جهته، قال مدير مديرية التربية والتعليم في رام الله أيوب عليان، إن المديرية تولي العملية الانتخابية الديمقراطية أهمية كبيرة بحيث وضعت ضمن سلم أولوياتها العمل على وجود برلمانات طلابية تمثل المدارس في المحافظات.

من جهتها، أكدت رئيسة مجلس بلدي أطفال رام الله السابقة بيسان نمر، أن هذه التجربة لن تنساها خاصة وأنها قدمت لها وللمجلس السابق الكثير من حيث الخبرة والثقة بالنفس والاكتشاف والاعتماد على الذات.

وشدد المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية هشام كحيل، على أهمية دورية الانتخابات بعد انتهاء المدة القانونية، وضرورة إقامة مثل هذه المجالس لتمكين الأطفال، شباب المستقبل، من خوض العملية الديمقراطية.