بورين تنجب اطفلا يكتسبون مناعه ضد المستوطنين

القدس ـ شاشة نيوز ـ أصدرت جمعية حقوق الانسان بيانا حول معدلات الفقر في القدس الشرقية الذي أوضح أن عدد السكان يبلغ بحسب معطيات جمعية حقوق المواطن في اسرائيل 371,844 مواطنا فلسطينيا، ويعيش 79% من هذا العدد تحت خط الفقر ، ويشكل  الأطفال في مدينة القدس الشرقية ما نسبته 85% من عدد السكان، الذين يعيشون في فقر مدقع، نتيجة السياسات والاجراءات الاسرائيلية بحقهم.
 
 
 
ويبين التقرير مدى الإهمال للسكان الفلسطينيين، حيث لا يوجد سوى ثلاثة مكاتب للخدمات الاجتماعية  في القدس الشرقيّة تعالج ما يقارب ثلث السكان، وجاري التحضير لمكتب رابع، مقابل 18 مكتبًا للخدمات الاجتماعية في القدس الغربيّة؛ وعاملة اجتماعية واحدة في القدس الشرقية تعالج رقماً مضاعفاً من العائلات لذلك الذي تعالجه عاملة اجتماعية في القدس الغربية.
 
 
 
ويذكر التقرير بأن هناك 7,748 طفلا تحت دائرة الخطر، وقد تم في عام 2012 ، اخراج 86 طفلا من بيوتهم وتوجيههم إلى مراكز الطوارئ بسبب حالات عنف أو إهمال.
 
 
 
بانسبة للتعليم في القدس الشرقية، فيشير التقرير إلى النقص في الغرف التدريسية ، حيث هناك 46% من الطلاب في القدس الشرقية يتعلمون في المدارس البلدية، وهناك نقص مستمر في عدد الغرف التدريسية يفوق الألف غرفة دراسية في نظام التعليم الرسمي، وعلى الرغم من قرار المحكمة العليا الإسرائيلية للقضاء على هذه الفجوة، إلا إن أعداد الغرف التدريسية الجديدة التي تضاف كل سنة لا تتجاوز العشرات، ولا تغطي النقص الهائل، بالإضافة إلى النقص في رياض الأطفال إذ أنه يوجد 10 روضات بلديّة في القدس الشرقيّة مقابل 77 روضة بلدية و96  روضة بلدية دينية في القدس الغربيّة؛ وهناك صعوبة بالغة في تطبيق قرار الحكومة الإسرائيلية القاضي بسَرَيان قانون التعليم الإلزاميّ على سنّ 3- 4 سنوات في السنة الدراسيّة القادمة .
 
 
 
وبحسب ما جاء في التقرير بأن نسبة التسرب من صفوف الثاني عشر الثانوية بلغت 40%، ويجد الطلاب الذين بحوزتهم شهادة نهاية التعليم الثانوي الفلسطيني (التوجيهيّ) صعوبة في القبول في الجامعات الإسرائيلية؛ وبعض الألقاب الأكاديميّة من الجامعات الفلسطينيّة بما في ذلك جامعة القدس- ابو ديس، لا يُعترف بها في إسرائيل.
 
 
 
أما بالنسبة للصحة ، فيوجد في القدس الغربية 25 مركزاً للأمومة والطفولة، بينما يوجد فقط 4 كهؤلاء في القدس الشرقية. ما يقارب 85-80% من البالغين و90% من الأطفال المحتاجين لعلاج نفسي لا يحصلون عليه.
 
 
 
يبين التقرير مدى التمييز بين السكان العرب واليهود من خلال التضييق المتعمد للمواطنين اليهود لدفعهم للهروب من مدينة القدس وهذه سياسة متبعة منذ عام 1967.